أحمد مخلوف من قلنسوة: رصاصة طائشة كادت تقتلني وفي مستشفى مئير رفضوا علاجي!

مستشفى مئير:

الرصاصة التي استقرت في كتف المصاب لا ينجم عنها اي اضرار صحية اذ بقيت في مكان الإصابة، فقد ذكرنا له بأنه يمكن له العودة الى البيت وتنسيق موعد ليوم اخر لإستكمال العلاج

أصيب الشاب أحمد يوسف مخلوف من قلنسوة، امس الثلاثاء، برصاصة طائشة خلال عمله في أرضه الزراعية، ووصفت جراحه بالمتوسطة وقد نقل على اثرها الى مستشفى مئير في كفار سابا، وهناك رفض الطاقم الطبي تقديم العلاج له، كما جاء على لسانه.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 الشاب أحمد يوسف مخلوف

مخلوف قال:" كنت برفقة شخصين في ارضنا الزراعية التي هي عبارة عن مصدر زقنا، حيث كنا نقوم بقطف مزروعات من الأرض، وخلال ذلك سمعنا اطلاق رصاص كثيف في المنطقة، واذا برصاصة طائشة تصيب كتفي، اذ يشتبه بان اشخاص كانوا يطلقون الرصاص في الهواء مما اسفر عن سقوط رصاصة أصابتني".

واضاف:" بالأمس كنت في مستشفى مئير وصباح اليوم ذكروا لي "بانه لا يمكن إخراج الرصاصة من كتفي وتقديم العلاج لي بسب ان هنالك حالتين اهم من حالتي"، عندها قام شقيقي بنقلي إلى مستشفى بلنسون في بيتح تكفا وهنا استكملت العلاج، وبدوري استغربت من نهج مستشفى مئير".

وتابع حديثه:" للأسف ظاهرة اطلاق الرصاص مستمرة ولا احد يحرك ساكنا، فكادت هذه الرصاصة تقتلني او تقتل اخرين، لذلك لا بد من محاربة هذه الأفة المقلقة والخطيرة قبل ان تحصد المزيد من الأرواح".

وبحسب ما وردنا من مستشفى مئير فإنّ "الرصاصة التي استقرت في كتف المصاب لا ينجم عنها اي اضرار صحية اذ بقيت في مكان الإصابة، فقد ذكرنا له بأنه يمكن له العودة الى البيت وتنسيق موعد ليوم اخر لإستكمال العلاج".

الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات الحادثة.