اخبار محلية

النقب| صاحب منزل مهدد بالهدم في رخمة يستغيث: هل يريدوننا أن نموت أنا وأطفالي وزوجتي؟

ياسر العقبي 13:04 30/06 | النقب
حمَل تطبيق كل العرب

إياد الفريجات (43 عاما) قام بتجديد بيته الذي يأوي 12 شخصا، أصغرهم عمره عامان – فتلقى أمر هدم إداري صادقت محكمة الصلح في ديمونا على هدمه! 

يستغيث ويتوجه إلى أعضاء الكنيست العرب وكل أصحاب الضمائر من المواطنين العرب.

خاص بـ"كل العرب" - قرر قاضي محكمة الصلح في مدينة ديمونا، مناحيم شاحاك، أمس الأول الأحد، إقرار هدم منزل قام صاحبه بتجديده في قرية رخمة مسلوبة الاعتراف، وذلك لأن البيت الذي تم بناؤه قبل عشرين عاما، لا يصلح لسكن أي إنسان.

ويتضح من حيثيات المحكمة أنّ البيت الذي تمّ تجديده كان بالفعل موجودا في الصور الجوية، ولكن السلطات ادعت أنه قام بهدم القديم وبناء جديد بدلا عنه – أي أن السلطات تريد للمواطنين العرب في القرى مسلوبة الإعتراف في النقب أن يبقى وضعهم على ما هو عليه، كأداة ضغط على السكان لتهجيرهم من أراضيهم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان إياد الفريجات (43 عاما)، وهو متزوج وأب لـ10 طفلا أصغرهم عمره عامان وأكبرهم في الـ20 من عمره، قام بتجديد البيت الذي كان بطول 18 مترا على 12 مترا، وحتى تصغير طوله إلى 12 مترا بعد أن عجز اقتصاديا عن القيام بترميم كل البيت.

"القاضي بنى قراره على أمر إداري لا يمكن رفضه"

ويروي الفريجات في حديث لمراسل "كل العرب": "حضر مفتش في بداية الكورونا، وتحدثت معه ولكنه رفض حتى الإصغاء، حيث لصق الأمر وذهب. أحضرنا خبيرة إلى محكمة الصلح في ديمونا، والتي أكدت أن البناء قديم – ولكن المحكمة رفضت توجهنا وأمرت بهدم البيت رغم أنه شيّد قبل عشرين عاما. نحن نتحدث عن بيت من الصفيح وليس من الحجر. تعمل اللجنة المحلية من أجل الإعتراف بهذه القرية التي يسكنها أكثر من ألف نسمة".

وتحدث الفريجات بحسرة كبيرة عن الوضع الحالي الذي وصل إليه حيث قال: "هذا ليس عدلا. حتى القاضي الذي حكم لهدم البيت لم يكن عادلا، حيث بنى كل قراره على قانون أوامر الهدم الإدارية التي لا تعطي إمكانية حتى بالإستئناف عليه. هذا ظلم. أين سأذهب بأولادي بينهم سبعة تحت سن 15 عاما. منحوني مهلة لمدة شهرين. نحن نعيش على هذه الأرض منذ 37 عاما، حيث هجّرونا من راس رامان (متسبيه ريمون)، وقالوا إنهم سيعترفون بنا في رخمة حيث تمّ نقلنا، ولكن الكذب مستمر منذ ذلك الحين. بنوا مدرسة جديدة بالقرب من بيتي الذي يريدون هدمه. ماذا أفعل؟ هل يريدونني أن أنتقل مع أولادي إلى بيت القاضي؟ أو يريدوننا أن نموت أنا وأطفالي وزوجتي معا لكي يستريحوا؟ أطلب من أعضاء الكنيست والمواطنين العرب أن يقفوا إلى جانبنا ويساندوننا". 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio