يفيد مراسل "كل العرب" أن الشابة التي توفيت قبل شهر في مستشفى سوروكا بئر السبع هي المرحومة آيات ياسر مغنم (28 عاما) من قرية جسر الزرقاء.
وقد تمّ كشف النقاب اليوم عن وفاتها، حيث حذرت العائلة كل من يستهتر بجائحة الكورونا. وفي هذه القصة المأساوية تنكشف قصة أخرى حيث كانت آيات قامت مطلع شهر أغسطس/آب بزيارة لإبنة أختها المرحومة مفيدة، التي كانت تسكن مع أسرتها في قرية يطا قضاء الخليل، وتوفيت قبل شهرين من زيارتها - أي في شهر حزيران الماضي - نتيجة مرض في القلب والأوعية الدموية، ولكن ظروف الكورونا وإغلاق الضفة منع المشاركة في الجنازة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقالت شقيقة المرحومة وفيقة مغنم، في حديث لمراسلنا وهي تبكي: "نحن ثلاث أخوات وقد فقدت شقيقتاي خلال شهرين وهذه مأساة كبيرة بالنسبة لي ولوالدتي. الليل أصبح نهارا والنهار أصبح ليلا من التفكير بهما. اعيش من أجل ابنتي الوحيدة، وأبكي سرا وجهرا دائما منذ حلت بنا هذه المصيبة. كنت في تواصل مع آيات بصورة يومية حتى انقطع الاتصال بها لمدة ثلاثة أيام، واتضح أنها أصيبت بفايروس الكورونا ونُقلت إلى أقرب مستشفى - سوروكا بئر السبع. هذا الفايروس الفتاك لم يمهلها طويلا، حيث رقدت في قسم العلاج المكثف لمدة ستة أيام حتى الإعلان عن وفاتها يوم 13.8 الماضي".
وتابعت قائلة: "اهتمينا بنقلها بسيارة إسعاف لدفنها في جسر الزرقاء. كانت اختي سعيدة وكلها بهجة حين أصرت للسفر للقاء ابنة اختي، وقلوبنا تعتصر ألما بعد فقدانها".
وأشارت وفيقة إلى أهمية أخذ العبر من هذه المصيبة والتعامل مع الفايروس على محمل الجد في مجتمعنا العربي حيث قالت: "للأسف الاستهتار يقتلنا. كل شخص يقول إن هذا الفيروس عادي يشكل خطرا على المجتمع. لقد رأينا كيف قطف حياة شقيقتي في لمح البصر. يجب على الجميع أن يوعوا المجتمع من أجل درء الخطر عن الجميع، فهو لا يفرق بين صغير وكبير".
وعبرت عن أسفها "من كل شخص يعتبر نفسه قدوة، ويقوم بالاستهتار ما يعرض المواطنين للخطر"، حسب قولها.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio