على أبواب فصل الشتاء جميعنا يطمح أن يمر فصل البرد بسلام دون أمراض وأدوية ودون تغيب متواصل عن العمل ، لئوميت تقدم لكم في هذه الزاوية معلومات حيوية عن أمراض فصل الشتاء وبالتحديد الأنفلونزا وكيف يمكن تجنبها والوقاية من عدواها.الأنفلونزا مرض معدي وتسبب ذلك فيروسات تصيب الجهاز التنفسي و غالبا ما لا تتوفر أدوية خارجية لعلاجها، الإمكانيات المتاحة للعلاج هي علاج الأعراض نفسها من خلال الراحة،الشرب المكثف للماء،قطرات الأنف، الحبوب المخفضة للحرارة. لكن بالإمكان وبالأساس أيضا تجنبها من خلال التطعيم ضدها، فكما وعدناكم في الأسبوع الماضي اليكم بعض المعلومات المهمة عن التطعيم ضد الأنفلونزا.
• يحتوى تطعيم الأنفلونزا على فيروسات ميتة يتم حقنها فى العضلات لتحفيز الجهاز المناعى من أجل تكوين أجسام مضادة تسمى باسم "الاستجابة المناعية" لفيروسات الأنفلونزا. فعندما يدخل الفيروس جسم الشخص الذى تم تطعيمه تبدأ الأجسام المضادة فى مهاجمة الفيروس وقتله وبالتالي منع الإصابة به.
• يصبح اللقاح غير فعالاً بمضي عام وينبغي تحضير تطعيم جديد كل سنة لأن فيروسات الأنفلونزا تتغير وتبدل شكلها سنوياً .
• لا توجد اثار جانبية شائعة للتطعيم وإذا ظهرت تكون عبارة عن احتقان فى الجلد مكان الحقنة، ألم فى العضلة، حمى (سخونة)، شعور بالتعب .. وفى حالات نادرة تتكون حساسية.
• الأشحاص الممنوعين من التطعيم هم: كل من لهم تاريخ مرضي بالحساسية ، المعانون من ارتفاع فى درجة الحرارة (على الرغم من أنه ليس ممنوعاً التطعيم بهذا اللقاح عندما يكون الشخص مصاباً بنزلة برد أو أى مرض خطير لكن بدون ارتفاع فى درجة الحرارة). ينبغي تجنب التطعيم باللقاح للأشخاص الذين يعانون من مرض الأعصاب النادر(GBS) خلال ستة أشهر من تاريخ اللقاح السابق.
• تلعب الحالة الصحية والعمر دوراً هاماً في تحديد مدى فاعلية هذا اللقاح.أثبتت الدراسات بأنه إذا حدث تماثل بين سلالة الفيروس المستخدمة فى اللقاح والفيروس المنتشر فى الموسم فإن نسبة النجاح تصل إلى ما يقرب من 70-90% للبالغين الأصحاء دون سن 65 عاماً.و تم إجراء دراسة على أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سنة وحتى 15 عاماً وكانت النتيجة أن لقاح الأنفلونزا للفيروس غير النشط يكون فعالاً فى منع الإصابة بفيروس الأنفلونزا بنسبة تتراوح بين 77-91% .. أما فاعلية هذا اللقاح لمن تكون أعمارهم فوق 65 عاماً تكون أقل من هذه المعدلات. و يقلل لقاح الأنفلونزا لدى المسنين من حدوث مضاعفات أو الإصابة بالالتهاب الرئوي بنسبة 50 -60%، ومن حدوث الوفاة بنسبة 80% . على الرغم من أن فاعليته في منع الإصابة تقل كثيراً عن النسب السابقة لتكون ما بين 30-40%.
لئوميت تنصح المسنين فوق 65 سنةوالمرضى المقيمين في مؤسسات علاجية، والمرضى المزمنين ويشمل ذلك مرضى القلب،مرضى الرئة ،مرضى الكلى أو الكبد،مرضى السكرّي، مرضى ضعف الجهاز المناعي- الإيدز والأولاد من مرضى الربو،المرضى الذين يتعاطون الأدوية بشكل ثابت.كل من يسكن أو يعمل مع مسنين أو مرضى مزمنين.العاملين في جهاز الصحة،أو بالمؤسسات العامة،المعلمين ومربيات الحضانة،بالحصول على التطعيم ضد الأنفلونزا كما يتوجب على كل شخص يحصل للمرة الأولى على تطعيم ضد الأنفلونزا استشارة طبيب العائلة.فاعلية التطعيم محددة لستة أشهر لذلك يجب تكرار التطعيم كل سنه. من المتبع مؤخرا تطعيم الأطفال من جيل نصف سنة ضد الأنفلونزا.هذا وقد ابتدأت لئوميت بحملتها التطعيمية ضد الإنفلونزا في تاريخ 22.10.08 بهدف تطعيم %95 من مؤمنيها "القابلين" للتطعيم وقد تجندت كافة قطاعات صندوق المرضى(ممرضات، أطباء، قسم تسويق) لبلوغ هذا الهدف .وبالفعل فبعد 3 أسابيع من إنطلاق الحملة ارتفعت نسبة المتطعمين بشكل كاسح (%46) بواقع 32،265 متطعم حتى الآن(من بينهم 16،000 فوق جيل 65) مقارنة ب-21،218 في العام 2007. للحصول على التطعيم توجهوا للممرضة في فرع لئوميت القريب منكم. يعطى التطعيم مجانا لجميع الأعضاء.