بعد الإعلان الرسمي عن نجاح وفاعلية لقاحات مضادة لفيروس كورونا والمصادقة عليها، تهافتت دول العالم على شراء اللقاحات من اجل تطعيم مواطنيها.
ومع وصول شحنات اللقاحات الأولى الى إسرائيل والاستعداد لإنطلاق حملة التطعيمات في البلاد خلال الأيام القريبة، ينقسم المواطنون بين مؤيد ومعارض لتلقي اللقاح، خاصة مع انتشار الكثير من الاخبار على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشكك بنجاعة التطعيم والاعراض التي يمكن ان تتبع تلقيه، فنجد كثيرين يرفضون تلقي التطعيم وفي المقابل هناك من ينتظر اللحظة التي سيتمكن فيها من تلقيه بشكل فوري حال وصوله.
مدينة سخنين
document.BridIframeBurst=true;
مراسل "كل العرب" استطلع بعض الآراء في مدينة سخنين، وعاد لنا بهذا التقرير!
الشاب رأفت أبو ريا من سخنين قال إنّه يرفض هو وعائلته تلقي اللقاح عند بدء الحملة، موضحاً انه "ليس فأر تجارب ، وان هذا اللقاح لا يوفر مناعة ضد المرض ويمكن ان يصاب الانسان بالفيروس حتى بعد تلقي اللقاح، كما ان أي علاج لاي مرض يستغرق عشرات السنوات من الأبحاث والتجارب لضمان فاعليته، فكيف يعقل ان نتاكد من سلامة لقاح لم يمض على اكتشافه بضعة أسابيع".
ويوافقه الراي حسين شعبان الذي اكد بانه "لن يقبل تلقي اللقاح لانه ما زال في فترة الاختبارات وخصوصاً مرحلة الاختبار واسعة النطاق التي لم تتم بعد"، وأضاف انه "لا يثق في المواد المكونة لهذا اللقاح حتى الان ، بالاضافة الى وجود ايمان بنظرية المؤامرة".
اما الشاب محمود شلاعطة فيقول انه "يؤيد تلقي التطعيم فور وصوله للحد من انتشار الفيروس على الرغم مما يتردد في بعض التقارير حول العوارض الجانبية للقاح"، وأضاف :"يجب ان يكون هذا التطعيم الزامياً وليس اختيارياً لجميع المواطنين لتحصين المجتمع والخروج من الازمة التي اثرت على جميع نواحي الحياة".
محمود شلاعطة
رأفت ابو ريا
حسين شعبان
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio