أرسل أمير مخول، رئيس "اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات"، المنبثقة عن "لجنة المتابعة العليا"، رسالة احتجاجية إلى البروفيسور استي شهمي، عميدة الطلبة في الجامعة العبرية في القدس، عبّر خلالها عن احتجاج اللجنة على اعتداء الجامعة وقسم الأمن فيها على رئيس لجنة الطلاب العرب الطالب علي بهار، معتبرة تصرفات أمن الجامعة ملاحقة سياسية انتقامية.
الطالب علي بهاروجاء في الرسالة أن اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات ترى برفض الطالب علي بهار مصافحة رئيس الدولة شمعون بيرس، خلال زيارته للجامعة في 02.11.2009، "تصرفًا سياسيًا طلابيًا شرعيًا، يأتي ضمن حرية المعتقد والضمير"، كما جاء في الرسالة أن اللجنة تعتبر ممارسة الجامعة ورجال الأمن فيها ممارسات خطرة وتعتبرها "تمييزًا وملاحقة سياسية انتقامية ضد قيادة طلابية عربية". وطالبت الرسالة الجامعة بالتراجع عن أي خطوة انتقامية ضد الطالب بهار، حيث أن "الإساءة له هي مسألة جماهيرية بكل معنى الكلمة وليست مسألة داخلية في الجامعة"، واختتمت الرسالة بدعوة اللجنة الشعبية لعقد اجتماع بينها وبين عميدة الطلبة والمسؤولين في الجامعة العبرية بهدف إنهاء هذه القضية.