رفضت عائلة الشهيد احمد حجازي أستقبال قادة شرطة اسرائيل بعد ان توجهوا بطلب لزيارة العائلة وتقديم العزاء.
وجاء في بيان للعائلة : "أبناء شعبنا ومجتمعنا، أحبتنا، يا من وقفتم سندًا لنا وحملتم همنا وخففتم من ألمنا، نؤكد اليوم أن شهيد العِلم أحمد حجازي لم يعد ابننا وحدنا وإنما ابنكم جميعًا، أنتم الذين بكيتموه وشيعتموه، ابن هذا الشعب الجبار في كل بلد وفي مكان، وعليه رأينا أن من واجبنا تجاهكم أن نكاشفكم ونُعلِمَكم، أننا رفضنا اليوم توجهًا من الشرطة لزيارتنا وتعزيتنا".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });المرحوم أحمد حجازي ووالدته
وأضاف البيان:"لقد تم إبلاغنا من خلال طرف ثالث أن في نية قائد شرطة الشمال وقادة آخرين في الشرطة زيارة بيت العزاء، ونقول اليوم لا وألف لا، اكرامًا لأحمد الذي لم تجف دماؤه بعد واكرامًا لمئات الآلاف الذين بكوه، والآلاف الذين حملوه وشيعوه. نقول لا احترامًا لذاتنا ولمجتمعنا. نقول لا للشرطة المتحاملة على مجتمعنا، التي تطلق النيران بين بيوتنا، في حاراتنا وشوارعنا دون أي اعتبار ودون ضوابط.نقول لا لمن يعتبر "أن إطلاق النار باتجاه عناصر الشرطة هو خط أحمر"، لكنه لا يعتذر، ولا يعترف بأن الشرطة أخطأت بل انه يبرر ما حدث وسط البيوت. نقول اليوم لا، إكرامًا واحترامًا لجميع أبناء شعبنا الذين سُفكت دماؤهم واحترامًا لعائلاتهم وللمعتقلين وتقديرًا لجميع الغاضبين غضبة حق في وجه الباطل. نقول لا، لأن القضية ليست قضية أحمد حجازي وحده بل قضية ألف ألف احمد، قضية مجتمع بأكمله يعاني الويلات بسبب ممارسات الشرطة القمعية والمؤسسة العنصرية منذ عقود والجريمة المستفحلة التي تقتل شبابنا، رجالنا ، نساءنا وأطفالنا كل يوم على مرأى ومسمع المؤسسة المتقاعسة".الى هنا نص البيان كما وصل من العائلة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio