النقب: 41 ألف صوت للموحدة – 8000 للمشتركة.. مدير الكتلة وليد الهواشلة: إنجاز للنهج الجديد

 

استيقظ أهالي النقب صباح الأربعاء مع بشائر خير من لجنة الانتخابات المركزية، مع دخول القائمة العربية الموحدة إلى الكنيست بعد اجتيازها نسبة الحسم بأربعة كراسي على الأقل.

وليد الهواشلة، مدير كتلة القائمة الموحدة في الكنيست

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد انتاب الناشطون شعور بالخوف والقلق الذي رافقهم في النقب خلال يوم الانتخابات، حول إمكانية عدم اجتياز القائمة العربية الموحدة لنسبة الحسم، خاصة بسبب انخفاض نسبة التصويت. ورغم التوتر الملحوظ بين ناشطي الأحزاب، إلا أنه في ساعات المساء كان النداء مشتركا للجانبين بضرورة رفع نسبة التصويت ووصول أكبر عدد ممكن من المصوتينَ إلى صناديق الاقتراع. ووفقا للمعطيات الرسمية، حصلت القائمة الموحدة على هدفها في النقب مع 41 ألف صوت في النقب، في حين حصلت القائمة المشتركة على 8000 صوت.

وإليكم نموذج من أصوات المواطنين العرب-البدو في النقب:

مدينة رهط حصلت الموحدة على 10880 مقابل 3545 للمشتركة.

بئر هدّاج 784 صوتا

كسيفة (مع العشائر) 3421 صوتا (970 للمشتركة)

أبو تلول – 1820

حورة – 2409 (928 للمشتركة)

اللقية – 2113 (1300 صوت للمشتركة)

السيد – 529 صوتا

عرعرة النقب (تشمل عشيرة أبو جويعد) - 4152 (مقابل 354 صوتا للمشتركة)

شقيب السلام – 2341

عشيرة العزازمة – 3488

تل السبع – 3656

عشيرة أبورقيق – 1582 صوتا.

ويقول وليد الهواشلة، مدير كتلة القائمة الوحدة في الكنيست، في حديث لـ"كل العرب": "هذا إنجاز للنهج الجديد الذي قمنا بتبنيه في الموحدة، حيث نقوم من خلاله أن نحاول التأثير على الساحة السياسية الإسرائيلية لمصلحة أبناء مجتمعنا العربي. الموحدة اليوم هي بيضة القبّان بين المعسكرين السياسيين في إسرائيل، ونتأمل ونرجو أن تصب هذه النتائج في مصلحة مجتمعنا العربي في الداخل".

وأنهى قائلا: "تصويت الناس للقائمة العربية الموحدة يؤكد أن شعبنا يبحث عن سبيل لإحداث التغيير في التوجه السياسي العربي أمام المؤسسة الإسرائيلية".

شعور بالرضى رافق معظم أهل النقب صبيحة هذا اليوم، بعد أن تيقنوا أن بنيامين نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة يمين مبنية على حزب سموتريتش-بن غفير المتطرف - خاصة أنّ هذا الحزب وضع على رأس أولوياته ما أسماه قضية "إنفاذ الحكم" في القرى مسلوبة الإعتراف – أي استمرار مسلسل هدم البيوت ومصادرة الأراضي وزج عرب النقب في أقل مساحة من الأرض، إلى جانب حزب "يمينا" الذي أشار إلى "إعادة الحكم العسكري" ضد أصحاب الأرض من البدو.