جاء في بيان صادر عن الحراك الفحماوي:"منذ يومين ونحن في حالة إنعقاد دائم للتباحث في الخطوات التي يجب القيام بها للاستمرار في النضال ضد العنف والجريمة، وقد اجتمعنا مع كل الأجسام المسؤولة والفاعلة في بلدنا كي يكون ردنا شاملا وعمليا وليس ببيانات استنكار، ومن البديهي ان كل أحداث العنف مستنكرة من قِبلنا ومنها الحادث الذي أدى إلى اصابات خطرة لطفل صغير لا حول له ولا قوة ولاب هو معيل عائلته الوحيد.
لكن ردا على تساؤلات الناس نوضح ما يلي : نحن في الحراك نرى أن ما قمنا به حتى الان، وبرغم كثافته وقوته إلا انه غير كافٍ، حيث أن المرحلة المقبلة تتطلب إجراءات تصعيدية لمواجهة ما يحيق ببلدنا من مخاطر. قد تواصلنا مع البلدية واللجنة الشعبية، واقترحنا خطوات تصعيدية عملية وانتظرنا الجواب للشروع بها، لكن ردود الفعل تلخصت بأن البلدية كجسم رسمي لا تستطيع تقديم الا الذي قدمته للآن وانها ترى دورها في تفعيل القنوات الرسمية".
وتابع البيان:"عليه فإننا ندعوا أهلنا جميعهم للالتفاف حول الحراك، ودعمه في الخطوات المقبلة، حيث انه دون هذا الإلتفاف من جميع المسؤولين والشخصيات الإجتماعية والدينية الفاعلة سيبقى أي رد منقوص !
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });إن المعركة التي نخوضها من أجل حياة امنة ومستقرة في بلدنا الحبيب هي معركة الجميع، ومن يريد أن يتخلص من هذه الأوضاع عليه أولا أخذ دوره الفاعل، في النزول الى الشارع والمبادرة لتقوية التحركات ضد آفة العنف والجريمة وتقديم كل دعم يقدر عليه في المرحلة المقبلة مهما بلغت الأثمان. فالنقد حق للجميع لكن العمل وتحمل المسؤولية أيضا من واجب الجميع، والمرحلة تتطلب رص الصفوف وتكثيف العمل وليس تركها على الحراك الفحماوي الموحد وحده، والذي يعلم الله وحده حجم التضحيات الذي يقدمها شبابه من أجل الإستمرار والإنتصار لبلده وأهله.
والله غالب على أكره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"، الى هنا نصّ البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio