نحو سبع ساعات تفصلنا عن الحسم، بحيث تنتهي المهلة الممنوحة لعضو الكنيست يائير لابيد، زعيم حزب "يش عتيد" لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وعلى الرغم من الحديث المستمر عن "أمل" وانفجارات بهذا الشأن، لكن الساعات الأخيرة شهد "ولادة متعسّرة" لحكومة لابيد - بينت، في ظل رفض القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس التوقيع على اتفاق تشكيل الحكومة بسبب رفض لابيد لـ"طلبات الموحدة الواضحة"، إضافة الى إصرار النائب أيلي شاكيد (يميناه) على أخذ مكان رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في لجنة تعيين القضاة البرلمانية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });عباس، شاكيد ولابيد
وينقص لابيد الآن وعلى بعد 7 ساعات فقط من لحظة الحسم 3 تواقيع حاسمة، هي توقيع جدعون ساعر زعيم حزب "تكفا حدشاه"، توقيع منصور عباس رئيس الموحدة الذي يرفض حتى اللحظة الانضمام للحكومة بحيث عللت الموحدة الأمر بأنّ "لابيد رفض مطالب الحزب الذي كان قد وافق عليها الليكود بزعامة نتنياهو سابقًا ومن ضمنها تجميد قانون كامنيتس والاعتراف بعدد من القرى البدوية في النقب.
هذا بالاضافة الى توقيع نفتالي بينت زعيم حزب "يميناه" الذي أعلن عن استعداده للدخول لحكومة مع لابيد، لكن عدم توقيعه يأتي بسبب رفض أيليت شاكيد التنازل عن المكان في لجنة تعيين القضاة.
وعليه، فإنّ أيليت شاكيد ومنصور عباس هما العنصران الحاسمان في هذه الساعات الهامّة التي قد تحدد مصير الحكومة والدولة كاملة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio