الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 22:02

آن الأوان أن تستردّ طمرة عافيتها

ابراهيم حجازي

ابراهيم حجازي
نُشر: 08/01/21 11:33,  حُتلن: 14:31

أهل بلدي الكرام، مما لا شك فيه أنّه لا حصانة عائليّة أو حزبيّة أو مهنيّة لأحد من غول العنف المُستفحَل في مدينتنا، جميعنا في قارب واحد، ولا سبيل للنجاة إلّا بالتعاضد والتلاحم؛ تعاضد أهل الخير -وهم كثيرون- وتلاحمهم في مواجهة الباطل وأهله -وهم قلّة قليلة-.

أصبح العنف في طمرة خطرًا وجوديًّا يهدّد أمننا ونسيجنا الاجتماعيّ الطمراويّ، لا يجوز أن نسمح لقلّة أَبت إلّا أن تغرس سمومها في جسد بلدنا، فإننا بدل أن نتعاون ونتكاتف لنخلع هذه السِّهام من أجسادنا ونعالج ونستأصل هذا المرض، نتبادل التّهم ونتساجل على وسائل التواصل، فتتشتّت قدراتنا وتَخور قُوانا وتضعُف طاقاتنا، تمامًا كالجسد المريض، تقلّ فيه المناعة فتتحكّم فيه الفيروسات.

إخواني وأخواتي، يا كلّ الطمراويّين، إنَّ طمرة على المحكّ، فلتسقط كلّ الشعارات أمام نزف الدماء، ولنلتقِ على نوايا خير، وجميعنا يعلم يقينًا أنّ الخير في بلدي أصيل ومتجذّر والعنف دخيل متطفّل، لذلك لا بدَّ أن نخرج بخطوات فعليّة عمليّة فوريّة لدحض هذا الدخيل الذي لم يعرفه آباؤنا وأجدادنا.

كلّ طمرة موحّدة، كلّ عائلاتها، كلّ شبابها، كلّ ترابها، وسننتصر بإذن الله يقينًا. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة