محمد عوده : دعا خلال خطبة الجمعة الى استمرار الصمود ومواجهة التحديات امام الهجمة غير المسبوقة التي تتعرض لها سلوان وحي البستان تحديدا

ادى العشرات من سكان سلوان والقرى المحيطه اليوم صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام في حي البستان في سلوان، وسط اجراءات امنية اسرائيلية مشدده قد احاطت بلدة سلوان منذ ليلة الخميس بفعل مواجهات شهدتها القرية بضوء تصرفات المستوطنين وعربدتهم في البلده وبحماية من الشرطة الاسرائيلية.

وكان الشيخ محمد عوده احد اعضاء لجنة الدفاع عن اراضي سلوان، قد دعا خلال خطبة الجمعة الى استمرار الصمود ومواجهة التحديات امام الهجمة غير المسبوقة التي تتعرض لها سلوان وحي البستان تحديدا.
واشار الى رفض لجنة الدفاع وثباتها برفض كل المخططات لهدم منازلهم. وطالب الشيخ عودة اهالى بلدة سلوان بأن صلاة الجمعه وصلاة عيد الاضحي ستكون في المسجد الاقصى المبارك حتى تاريخ ٣-١٢، حتى يتم شرح ماتعانيه بلدة سلوان من إجراءات تعسفيه بحق أطفالها وشيوخها ونسائها امام المواطنين من أحياء القدس.
بدوره قال المحامي الرويضي ان استمرار اداء صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام في حي البستان هي استمرار للجهد الشعبي التي تبذله لجنة الدفاع عن اراضي سلوان وحي البستان لرفض المخطط بهدم منازلهم البالغ عددها ٨٨ منزلا وتشريد ١٥٠٠ مواطن ضمن مخطط يستهدف منطقة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك حيث يشمل المخطط ازالة احياء وادي حلوه وحي البستان على غرار ازالة حي باب المغاربة بعد العام ١٩٦٧ واقامة الحي اليهودي والان يخطط لاستكمال المشروع بهدم الحيين واقامة حدائق توراتيه، وقال ان اسرائيل تريد ان تزيل مدينة بكاملها لتقيم مدينة جديدة بطابع يهودي مصطنع.
واشار الى استمرار التحرك السياسي والدبلوماسية والشعبي والقانوني لحماية القدس وسكانها من المخططات الاستيطانيه، وحيا صمود اهل البستان وسلوان.
وقال الرويضي انه في الوقت الذين نثمن به قرارات منظمة اليونسكو الا اننا نطالب مديرة اليونسكو بالاستعجال بتنفيذ القرار الخاص بارسال لجنة تحقيق بالانتهاكات الاسرائيلية والحفريات والتهديدات في محيط البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك وخاصة باب المغاربة والمشروع المخطط لتغير معالم تاريخيه هناك.