الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 00:02

أهالي الاسرى يطالبون بإنهاء الانقسام من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى

ديالا جويحان -
نُشر: 16/04/11 23:00,  حُتلن: 08:49

 أمجد أبو عصب

اللجنة ونادي الأسير والائتلاف قاموا بهذه الفعالية ضمن سلسلة فعاليات نسق لها من أجل اسرانا الأبطال

طالب أهالي الأسرى المقدسيين بضرورة إنهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني بشكل فوري، من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الاسرائيلية، وذلك خلال الاعتصام الذي نظمته لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني والائتلاف من أجل القدس على درجات باب العمود بالقدس، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الأحد (17-4) .
وشارك في الاعتصام وفد من لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل ، كذلك ممثلين عن الائتلاف من أجل القدس.

 وحمل أهالي اسرى القدس شعارات كتب عليها: " القدس عاصمتنا الأبدية واسرى القدس جزء لا يتجزأ من نضال شعبنا الفلسطيني"، ومصلحة السجون الاسرائيلية هي صاحبة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط " بالاضافة لرفع صور الأسرى وبوسترات بعنوان " أسرى القدس يريدون إنهاء الانقسام "، وبجدارية ضخمة تحمل صور كافة أسرى القدس في السجون الاسرائيلية علقت على الجدار المقابل لباب العامود.
وانطلقت بعد ذلك مسيرة جابت شوارع مدينة القدس وانتهت المسيرة بالتوجه الى مقر الصليب الاحمر الفلسطيني في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس حيث النواب والوزير السابق المهددين بالإبعاد لهم نحو 290 يوما على اعتصامهم هناك.

 فعاليات يوم الأسير من اجل أسرانا الأبطال
وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب: "  اللجنة ونادي الأسير والائتلاف قاموا بهذه الفعالية ضمن سلسلة فعاليات نسق لها من أجل اسرانا الأبطال، وقد أصررنا على ان تكون فعالية اليوم في ساحة باب العمود كونها تعني لنا الكثير ، كذلك التوجه للنواب المقدسيين المهددين بالابعاد في خيمة الاعتصام بالصليب الأحمر ، بالاضافة إلى إيصال رسالة لمؤسسة الصليب الأحمر ومطالبتها بالقيام بواجبها على أكمل وجه ، خاصة بعد ما شاهدناه على القناة الاسرائيلية الثانية قبل يومين ، الذي يوثق الأحداث التي حصلت في سجن النقب ليلة 22 – 10 – 2007 التي إستشهد فيها الأسير البطل محمد الأشقر ، وأصيب أكثر من 30 أسيرا بأعيرة نارية خلال عملية خاصة أقدمت عليها وحدات "المتسادا" و"النحشون".
مؤكدا أبو عصب: " للعالم أجمع عن عدم التخلي عن أسرانا في السجون الإسرائيلية الذين ضحوا بزهرة شبابهم وحريتهم من أجل الشعب الفلسطيني" .

بيان بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني
والقى أبو اشرف زغير بكلمته بيان باسم نادي الأسير ولجنة اهالي الاسرى ولجنة المتابعة العليا لقضايا اسرى الحرية في الداخل الفلسطيني بمناسبة يوم الاسير: " إن اهالي اسري القدس وفلسطين الداخل الفلسطيني عام 48 المحتل والجولان وكافة اهالي الاسرى في فلسطين، نؤكد على أهمية إطلاق سراح جميع الاسري الفلسطينيين والعرب دون قيد أو شرط، كونهم أسرى حرب مارسوا حقهم الطبيعي في الدفاع عن أراضهم".
كما أكد البيان، على ضرورة كسر المعايير التي وضعها الاحلال للتعاطي مع قضية الاسرى، وعلى أساس جغرافي أو سياسي أو حزبي، لان الاسرى يمثلون المجتمع الفلسطيني بكل أبعاده السياسية والجغرافية والتنظيمية.
وطالب البيان، المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الانسان بالارتقاء الى مستوى المسؤولية القانونية والعمل على إلزام الكيان الغاصب لإحترام القانون الدولي، فلم يعد لدينا متسع للقبول بسياسة الكيل بمكيالين، فيجب التحرك فورا ودون إبطاء لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أسرانا الأبطال، ولوقف مسلسل القمع الوحشي الذي تمارسه الحكومات الاسرائيلية، من اختطاف واحتجاز وتعذيب لأكثر من ستة آلاف فلسطيني، والذي يمثل خرقاً فاضحاً للمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الانسان، وخاصة: اتفاقية جينيف الرابعه في موادها: (49،76، 78)، المادة الرابعة عشر من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ووجه البيان، رسالة الى آسري الجندي شاليط بأن أي صفقة سيتم عقدها يجب ان يكون عنوانها العريض أسرى القدس والداخل الفلسطيني المحتل والجولان السوري المحتل، واي استثناء لهؤلاء الاسري سوف يفرغ الصفقة من مضمونها، ويتعزز من سيطرة الاحتلال على القدس.
ودعا البيان، جماهير شعبنا وفصائلنا وقياداتنا الى ضرورة العمل على انهاء الانقسام الحاصل في الشارع الفلسطيني الذي أعطي المبرر للاحتلال لزيادة وتيرة غطرسته في القدس من استيطان وتهويد، واستهداف للأسرى، وحصار غزة وقتل الأمنيين.
كما دعا البيان، شعبنا للالتفاف حول قضية الأسرى وأهاليهم والمشاركة في فعاليات يوم الأسير في جميع محافظات الوطن وكافة الفعاليات التى من شأنها إبراز الوجه الحقيقي والمشرق لقضية أسرانا.

 

 الحل الوحيد لقضية الأسرى زوال الاحتلال
وجه مدير مؤسسة يوسف الصديق فراس العمري لجميع الأسرى في السجون الاسرائيلية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ، وحيا أهالي الأسرى. يقول " إن الحل الوحيد لقضية الأسرى هو زوال الاحتلال الإسرائيلي، "وأضاف " نحن نعتز بأسرانا في سجون الاحتلال أسرى الحرية الذين ناضلوا من أجل إزالة الاحتلال وقضيتهم لن تحل إلا بزوال الاحتلال الذي تجبر على الأرض والإنسان .
أوضح ، أن هؤلاء الأسرى طالبوا بالسلام والعدل... وليس من السلام والعدل ان تبقى هذه المستوطنة الكبيرة على بيت المقدس وأكناف بيت المقدس والداخل . مطالبا بإطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الاسرائيلية دون تقسيمات سياسية وجغرافية وحزبية .

الجولان.. المسيرة واحدة والإرادة لم تضعف
قال الاسير المحرر من الجولان المحتل عاصم الولي قضي في السجون الاسرائيلية 25 عاماً، من الجولان جئنا لنقف بجانب اهالى اسري القدس بيوم الأسير الفلسطيني، لنؤكد على ان المسيرة واحدة وإرادتنا لم تضعف طالما آسرانا مازالت الإرادة قوية لنستكمل المشوار لكي نعلى صوتهم عالياً..

أهالي الأسرى هم عنوان التحدي
أكد الأسير المحرر يوسف غنيم عن ائتلاف من اجل القدس، ان أهالي الأسرى هم عنوان التحدي وعنوان المسيرة وعنوان يوم الأسير، وقال غنيم، عندما نري اعتصام اهالى الأسرى، وكأن الأسري ناضلوا لذويهم فقط وذويهم يواصلون النضال طيلة هذه السنوات الطويلة، ولكن من المؤسف أن نجد كل الجمهور المقدسي لا يتخذ بشكل حقيقي ليقف بجانب الأسري المقدسيين ولا يعطوهم حقهم بتضحياتهم النضالية لذا لا يكفي أن نحتفل بالأسرى من خلال ذوي الأسرى.
وأشار غنيم، الحديث دائما عن إنهاء الانقسام كعنوان للمرحلة، لكن اعتقد إنهاء الاحتلال لا يؤدي تحصيل حاصل لإنهاء الانقسام الفلسطيني نحن نختلف على آلية إنهاء الاحتلال، إذ استطعنا ان نتوحد لنوحد آلية لإنهاء الاحتلال وبالتالي لن يكون أسرى في السجون الاسرائيلية.

النائب المقدسي.. الأسرى هم الجرح النابض
أكد الأسير المحرر والمهدد بالإبعاد النائب المقدسي احمد عطون، ان الأسرى الفلسطينيين هم الجرح النابض التي لم تشهد ولم يشهد التاريخ سنوات طويلة على وجه الأرض للان مثل الأسير نائل البرغوثي الذي أمضي 34 عاماً ومازال قائلاً: " نحن في مدينة القدس في هذا المكان الطيب نبعث بأحر السلام وأشواقنا لأسرانا الفلسطينيين، مضيفاً في العام الماضي كنت قد التقينا في مقر الصليب الأحمر،آمل ان نلتقي في العام القادم لنتحدث عن الأسرى الا كتاريخ وقد حرر الأسرى".

بيان الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس
من جهة أصدر الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بياناً صحفيا جاء فيه:" يطل علينا يوم الأسير الفلسطيني الموافق السابع عشر من نيسان من كل عام، في وقت تتعرص فيه الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال ومعتقلاته ومراكز تحقيقه وزنازينه الى هجمة شرسة وحرب شاملة تتمثل في الكثير من الانتهاكات الصارخة والسافرة والتي تتعارض والقانون والاتفاقيات الدولية أبرزها: التعذيب والإهمال الطبي والعزل الانفرادي والحرمان من زيارات الأهل في محاولة بائسة من حكومة الاحتلال للنيل من عزيمة الأسرى وكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم؛ أولئك الجنود المجهولين القابعين خلف قضبان الحرية ثمناُ وصوناً للمبدأ والكرامة والشرف والقضية.
وفي آخر إحصائية لوزارة الأسرى والمحررين، كشف الوزارة أن ما يقارب 750 ألف مواطن ومواطنة تم اعتقالهم منذ العام 1967 وحتى يومنا هذا، منهم 6000 أسير وأسيرة ما زالوا قابعين في سجون ومعتقلات العدو ومراكز تحقيقه وزنازينه، منهم 37 أسيرة و245 طفلاً. في حين شهد العام 2010 تصعيداً في اعتقال الأطفال معظمهم من المقدسيين الذين يعيشون في مناطق الاحتكاك الدائمة مثل سلوان والشيخ جراح والعيسوية.
وفي ما يتعلق بأسرى القدس البالغ عددهم 218 أسيراً منهم أربع أسيرات، حيث يقضي 76 أسير حكما مؤبداً( مدى الحياة)، و33 أحكامهم تتراوح بين 22-30 سنة. ففي الوقت الذي تعتبر فيه قضية الأسرى على رأس سلم أولويات المقدسيين، إلا أنها خلاف ذلك للسلطة الفلسطينية حيث لم تكن ضمن سلم أولويات المفاوض الفلسطيني. وبعد اتفاقية أوسلو التي استثنت الأسرى المقدسيين من أية إفراجات والتي فرطت بحقوق وحرية الأسرى بشكل عام وأسرى القدس ومناطق 48 والأسرى العرب بشكل خاص. مما أثار استياء أولئك الأسرى وذويهم، وبالتالي فإن المطلب الأساسي للأسرى هو الحرية غير مرهونة بأي شرط أو استثناء أو تمييز أو موقف إسرائيلي أبرزها: عدم تخلي الأسرى المقدسيين عن هويتهم ومكان إقامتهم أو التنازل عن هذا الحق كثمن للحرية، في وقت تعمل فيه حكومة الاحتلال على إبعاد المقدسيين عن مدينتهم تحت حجج وذرائع عدم الولاء والانتماء السياسي.
وأوصي البيان، بإتمام صفقة تبادل مشرفة، تفرج فيهاعن أسرى المحكومات العالية والنساء والأطفال، بالإضافة إلى إدراج أسرى القدس والداخل من ذوي الأحكام العالية والقدماء والأسرى العرب ضمنها، وقال البيان، العمل على زيادة الاهتمام بأوضاع الاهالي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، والمعنوية من قبل الأحزاب السياسية، المؤسسات، والمستوى الرسمي الفلسطيني.
بالاضافة لإدراج ملف الاسرى المقدسيين ضمن اولويات المفاوض الفلسطيني وعدم الرضوخ لاستثنائهم من الإفراجات، وأن يكون للمقدسيين حصة بعمليات تبادل الاسرى، وعلى الرئيس وأركان سلطته في جولاتهم الاوروبية والخارجية طرح ملف الاسرى المقدسيين.
وطالب البيان، ضرورة التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والدولية لتخفيف معاناتهم المستمرة أثناء زيارات أبنائهم في السجون الإسرائيلية والمعاملة القاسية والسيئة التي يواجهها أهالي الأسرى من قبل الشرطة العسكرية خلال هذه الزيارات.
كما طالب بتوسيع دائرة المساندة والدعم القانوني من خلال تغطية ) النفقات القانونيه( أتعاب المحامين في المحاكم لما يشكله ذلك من عبء كبير على الأهل ودعم الأسرى قانونيًا من خلال المؤسسات الحقوقيه القائمة عبر توفير محامين يتابعون قضايا الأسرى الحياتيه في المحاكم الإسرائيلية ( المركزيه ، العليا ( مثل قضايا التعليم، نوعية وكمية الأكل، توفير قاعات رياضيه، مساحات الغرف، كلها قضايا ينص عليها النظام الداخلي للسجون ويتم تجاوزها.
بالاضافة تدعيم الأطر الأهليه القائمه في القدس مثل ) لجنة الأهالي ( لما تشكله من دعم متواصل وحقيقي للأسرى عبر توفير مستلزمات العمل الجماهيري لسد العجز القائم في المؤسسات )ذات الصله (.
وأنهى البيان تعزيز التواصل والعمل المشترك مع الأطر والمؤسسات الفاعلة في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لوجود العديد من القضايا المشتركه تحديداً في الجانب القانون، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ومن حقهم المشروع مقاومة المحتل لتحقيق مصير الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعدم الرضوخ للربط إسرائيليا..

 

















 






























 



 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
239355.96
BTC
0.54
CNY