في تقرير نشره مستشفى رمبام عن الوضع النفسي في الشمال- حالة توتر: عدد المراجعين لأسباب نفسية في مستشفى رمبام تضاعف خلال الأسبوعين الماضيين. سجلت زيادة أيضًا في حالات الانتحار، والحالات النفسية، واستخدام المواد.

وجاء في التقرير "في الوقت الذي ينتظر فيه الشمال ردود فعل انتقامية من إيران وفروعها، وعلى رأسها حزب الله، فإن الروتين المتوتر الذي ساد خلال الأسبوعين الماضيين يظهر تأثيراته في الشمال. وفقًا لبيانات قسم الطوارئ في مستشفى رمبام، منذ أن دخلت إسرائيل في حالة انتظار للرد العسكري، ارتفع عدد المراجعين للمستشفى بسبب القلق والتوتر والإجهاد بشكل كبير - بنحو 100%".

وقال التقرير "إذا كان العدد اليومي المعتاد في أوقات الهدوء يتراوح بين 12 و14 مراجعة، فإننا في الوقت الحالي نواجه بين 20 و25 حالة"، تقول الدكتورة إيريت مارتك، مديرة خدمة الطب النفسي الطارئ في قسم الطوارئ في رمبام. "تأتي الزيادة الكبيرة في الحالات بسبب القلق والتوتر، ولكن ليس فقط. هناك أيضًا زيادة في حالات الانتحار، والحالات النفسية، والقلق واضطراب ما بعد الصدمة"، تضيف، "الأسبوعين الماضيين شهدوا أيضًا زيادة في الحالات التي تتضمن استخدام مواد مختلفة، مثل المخدرات والكحول، مما يفاقم الأعراض ويستلزم الوصول إلى الفحص الطبي. التغيير واضح بالفعل لدينا".

وأكمل التقرير "وفقًا لدكتور عوفر شمجر، مدير القسم النفسي في رمبام، ليس فقط عدد المراجعات للطوارئ في تزايد خلال هذه الفترة، بل أيضًا عدد الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفى: "تأتي معظم الحالات للمستشفى بشكل اختياري من المجتمع. مؤخرًا، هناك المزيد من الحالات الحادة التي تحتاج إلى دخول المستشفى من بين المراجعين". وأختتم التقرير "يمكن القول إن هناك زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف أو أكثر في عدد هذه الحالات خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية. من المؤكد أن كل حدث، تصعيد أو تهديد، يزيد من مستوى القلق بين السكان، ولكن ضمن هذه المجموعة، تكون الآثار أكثر أهمية. على الأرجح لأن النظام الداعم من العائلة والأصدقاء والبيئة القريبة لم يعد قادرًا على التعامل بمفرده، وهكذا يظلون بدون دعم ويصلون إلى المستشفى". إلى هنا نص التقرير