الشيخ ضياء الدين ابو احمد امام وخطيب مسجد السلام في الناصرة:

من الناحية الشرعية في ديننا الحنيف هي كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اين تلقى اخاك تعزي "، ان كان في السوق او الشارع او المسجد، فليس كما يحصل في زمننا ان هناك مكان محدد او تخصيص 3 ايام

تكثر في الاونة الاخيرة مطالبة أهالٍ مسلمين بتحديد موعد العزاء اسوة بالأشقاء في الطائفة المسيحية، وذلك من اجل اعطاء مجال لراحة ذوي الفقيد ، حيث يطالب الاهالي بوضع توقيت معين صباحا ومساء من اجل تقديم واجب العزاء. مراسل موقع كل العرب في الناصرة استوضح رأي الجانب الشرعي من الامر وتحدث مع اهالي وشخصيات اجتماعية في المدينة حول رأيهم.

الشيخ ضياء الدين ابو احمد امام وخطيب مسجد السلام في الناصرة

الشيخ ضياء الدين ابو احمد امام وخطيب مسجد السلام في الناصرة قال:"لا شك ان الاسلام قد امرنا بالعلاقات الطيبة بين جميع الناس وخاصة في حالة الوفاة ، حيث امرنا نبي الله صلى الله عليه وسلم ان نتواصى بالحق والصبر وان تكون هناك تعزية لاهل الميت ، وان نقف مع ذوي الميت، وبسبب كثرة الناس وانشغال بعض الناس اصبح لدينا وضع توقيت لساعات التعزية ، هناك من الناس الذين انتقدوا هذا الامر وهناك من استحسن ورحب ، فمن الناحية الشرعية في ديننا الحنيف هي كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اين تلقى اخاك تعزي "، ان كان في السوق او الشارع او المسجد ، فليس كما يحصل في زمننا ان هناك مكان محدد او تخصيص 3 ايام ، اما استخدام الوقت فلا حرج في ذلك ان كان مجال لاستقبال جميع المعزين ، لكن هناك عائلات كبيرة لا يكفيها ثلاثة ايام حتى لاستقبال المعزين فكيف ما اذا حددت الساعات للعزاء ، فتحديد الوقت ممكن ان يكون مقبول على العائلات الصغيرة اما العائلات الكبيرة فلا، اما وبكافة الاحوال ان اخذوا بهذا لا حرج وان اخذوا بهذا لا حرج".

عضو بلدية الناصرة عن قائمة ناصرتي نادر حامد

هذا وقال عضو بلدية الناصرة عن قائمة ناصرتي نادر حامد لكل العرب:" تحديد الاوقات هو مبادرة مباركة لطالما رغبنا بها في الناصرة او في المجتمع العربي اسوة باهلنا في نابلس او اشقائنا ابناء الطائفة المسيحية لانه يجب علينا الاخذ بعين الاعتبار تعب وحزن اهل الفقيد ومراعاة شعورهم".

فراس حمدان عضو بلدية الناصرة عن الجبهة 

هذا وقال فراس حمدان عضو بلدية الناصرة عن الجبهة لمراسلنا حول الموضوع :"انا لا اعتقد انه يجب ان يتم تحديد موعد العزاء ، لانه الموضوع هو ثلاثة ايام ليست اكثر وهي ليست بالثقيلة على الناس ، فممكن ان يؤدي واجب العزاء صباحا كبار السن او كل من يملك وقتا لذلك ، وهذاةالظرف هو مصاب فجائي وانا مع ان يكون الوقت مفتوح وان يستطيع الجميع المشاركة في مواساة بعضنا البعض".

وقال المواطن النصراوي حليم وهداني لكل العرب:" حسب رأيي ، الاحترام والواجب هو فرض على كل انسان واع ، فتنظيم واجب العزاء يجب ان يكون واضح للجميع وتحديد ساعات العزاء واجب ، فمثلا اقترح ان يبدأ تقديم واحب العزاء من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى التاسعة مساء وبذلك يشارك ايضا العمال بتقديم واجب العزاء ومشاركة اهلهم، وايضا مراعاة اهل الفقيد واعطائهم المجال للراحة ".

هذا وقال الشاب نعمان قدورة زعبي من مدينة الناصرة:" انا مع تحديد موعد العزاء وخلال ساعات معينة من النهار، لانني اعتقد ان اهل المتوفي يريدون الراحة ايضا ، عوضا عن الالم الكبير ، فمثلا من الساعة العاشرة صباحا حتى صلاة الظهر ، ومن صلاة العصر حتى العشاء وبهذا يكون قد ضمن اهل الميت وقت للراحة وتم ايضا تنظيم الاوقات لدى المعزين". 

المواطن النصراوي حليم وهداني

الشاب نعمان قدورة زعبي من مدينة الناصرة