قرر مديرو المستشفيات الأهلية السبعة، مقاطعة حفل تكريم المستشفيات على محاربة جائحة الكورونا بدعوة من وزير الصحة وبحضور رئيس الحكومة نتنياهو الذي من المقرر أن يقام يوم الاحد المقبل، ذلك كخطوة احتجاجية على تقديم الميزانيات اللازمة لهذه المستشفيات بعد الجائحة الكبيرة .

مديرو المستشفيات خلال الاحتجاجات في القدس 
المستشفيات السبعة هم: مستشفى العائلة المقدسة ، المستشفى الفرنسي ، مستشفى الناصرة الانجليزي، مستشفى لينداو ، مستشفى معييني هشوعا، شاعري تسيدك، حيث قال ممثلي المسشفيات:" رغم المجهود الكبير في العام الاخير بمحاربة وباء كورونا الذي كلف المستشفيات ميزانيات طائلة، لم تستطع حكومة اسرائيل تقديم الدعم لنا بالشكل الكافي، هذه المستشفيات يتم تجاهلها من قبل الدولة وتعتمد على مصادر خاصة وتبرعات، مع تلقي الدعوة لحفل التكريم الذي من المقرر أن يقام يوم الاحد، قررنا عدم المشاركة كخطوة احتجاجية بسبب الضائقة المالية ، لا يعقل أن تقوم يد واحدة من الدولة وتكرمنا بشهادات تقدير، واليد الاخرى لا تساعدنا وتقوم باغلاق الابواب امامنا ولا تقدم الميزانيات الأمر الذي يضر المستشفيات الأهلية، نعود ونناشد ان يتم حل هذه الازمة وتحويل الميزانيات من اجل تقديم الخدمة لملايين المواطنين".
مستشفيات الناصرة تقدم الخدمات لنصف مليون مواطن في الجليل
ويفيد مراسل كل العرب انه من ضمن المستشفيات هناك 3 مؤسسات طبية من الناصرة، وهم مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى الناصرة الانجليزي والمستشفى الفرنسي، الذين يقدمون الخدمة لأكثر من نصف مليون مواطن في منطقة الجليل، والسؤال الذي يطرحه الكثيرين، في حال انهارت هذه المستشفيات اقتصاديًا من سيقدم الخدمات الطبية في المنطقة في ظل الاكتظاظ الدائم في المستشفيات الحكومية.

د.حربجي: نأمل حل الازمة قبل يوم الأحد
وفي تعقيب من مدير مستشفى العائلة المقدسة د.ابراهيم حربجي قال:" أشكر وزارة الصحة على المبادرة لتكريم الطواقم الطبية التي عملت على مدار الساعة في الفترة الصعبة، انا كمدير مستشفى من المستشفيات الاهلية السبعة، التزم بكل قرار يتم اتخاذه من المستشفيات التي تحارب من أجل المجتمع ، نأمل انه حتى يوم حفل التكريم تقوم وزارة الصحة ووزارة المالية بتنفيذ الوعود وتقديم الدعم لنا من أجل الاحتفال معًا".