الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 19:01

المهجرون هم الأحوج للوحدة الوطنية

العرب
نُشر: 26/10/08 20:39

* رامز جرايسي في اجتماع شعبي مهيب في حي الصفافرة يثني على دور عبد الرحمن سليمان وأمين محمد علي وخالد نجم في المجلس البلدي

*محمد عوايسي: القلب الحقيقي هو الذي ينبض لكل أعضاء الجسم، وهذا القلب هو الجبهة


قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن المهجرين هم الأحوج إلى وحدة وطنية شاملة، لتناضل من أجل حقهم في العودة إلى قراهم، لا أن يكونوا طرفا في شرخ من أجل مكاسب ضيقة لفئة ما.
وجاء هذا في كلمة النائب بركة في الاجتماع الشعبي المهيب الذي عقد مساء السبت بحضور فاق كل التوقعات في حي الصفافرة في الناصرة، نصرة لجبهة الناصرة الديمقراطية ومرشحها لرئاسة البلدية، المهندس رامز جرايسي، وتكلم فيه إلى جانب بركة وجرايسي، المرشح الرابع في قائمة الجبهة، وابن الحي محمد عوايسي، فيما تولى إدارة الاجتماع المحامي علاء علاء الدين.



وافتتح علاء الدين كلمته ببضع أبيات للشاعر الراحل محمود درويش، وألقى عوايسي كلمة قال فيها إن الجبهة تتجدد كخلايا الجسم، وهذا بفضل قلبها النابض، فالقلب الحقيقي لا يمكنه أن يخدم جزءا واحدا من الجسم، بل الجسم كله، والقلب الحقيقي للجسم النصراوي هو الجبهة بشموليتها التي تعبر عنها قائمتها.
وأشار عوايسي في كلمته إلى إنجازات إدارة بلدية الناصرة الجبهوية على مستوى المدينة بشكل عام، ولكن أيضا بشكل خاص في حي الصفافرة الذي يضم مدارس عصرية متطورة وناد وشبكة طرق تتطور بشكل دائم، عوضا عن الحي الضخم الذي بات في مراحل تخطيطه الأخيرة المحاذي لقريتنا صفورية التي سنعود لها حتما، لأننا نناضل من أجل حق.



وكانت الكلمة لرئيس بلدية الناصرة الحالي والقادم، رامز جرايسي، الذي حيّا في بدء كلمته أعضاء البلدية الجبهويين من حي الصفافرة في دورات سابقة، وقال بيننا الأخ عبد الرحمن سليمان، أبو إيهاب، الذي كان في العام 1975 موظفا في البلدية، وعندما وصلت جبهة الناصرة لأول مرة إلى قيادة البلدية وجدت ظرفا معقدا أمام جهاز الموظفين في حينه، إلا أن أبا إيهاب كان من بين مجموعة موظفين عملت على استقبال الإدارة الجديدة لتسهيل عملها في الجهاز الإداري البلدي، وبعد سنوات تم انتخاب الأخ أبو ايهاب عضوا في المجلس البلدي عن قائمة الجبهة، فكان نموذجا للتفاني والالتزام بخدمة مصالح المدينة عامة وأهل الحي خاصة.



كما حيّا جرايسي نائب رئيس البلدية الجبهوية الأسبق أمين محمد علي، الذي يقف اليوم على رأس اللجنة القطرية للمهجرين، وبالنسبة لأبي عرب فهذا ليس منصب تشريف بل تكليف، وتفانيه في النضال من أجل عودة اللاجئين هو شهادة شرف ليس فقط له، وإنما لأبناء صفورية ومدينة الناصرة كلها.
وحيّا جرايسي عضو البلدية الجبهوية في المجلس البلدي المنتهية ولايته خالد نجم، وقال إن أبو محمد نشأ في مخيمات العمل التطوعي شيوعيا وجبهويا مخلصا، عاملا كادحا، لم يترك النضال السياسي والوطني للحظة، ويعتز الحزب والجبهة أن يكون أمثال أبو محمد ممثليه أمام الجمهور.
وقال جرايسي إن قائمة الجبهة تشمل اليوم الأخ محمد عوايسي، المعروف بدوره البارز وعلى مدى سنوات عديدة في جمعية تراث صفورية، وهو الناشط على المستويين السياسي والاجتماعي خدمة للحي وأيضا من أجل تربية الأجيال الناشئة لتحفظ الذاكرة، ذاكرة صفورية اكبر قرانا الفلسطينية المهجرة، ورحب بحرارة بالمرشحين في قائمة الجبهة ابناء صفورية الاخ مروان سعدي، والمهندس علي العفيفي، ورجل الأعمال سليمان إرحيم، مؤكدا اعتزاز الجبهة بترشيحها لشخصيات لها دورها البارز في المجتمع. 



هذا وقال النائب بركة في كلمته، إننا كمهجرين نشعر أننا أبناء القرى والمدن التي نعيشها، ولكننا نصر على أن لا نفقد حلم العودة لأنه حقنا ونناضل من أجله، والحزب الشيوعي ومن ثم معه الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة يناضلان من أجل حق العودة ووقفا دائما إلى جانب لجان المهجرين ولجنتهم القطرية.
وتابع بركة قائلا، إننا كمهجرين يجب أن نسعى دائما إلى الوحدة الوطنية الحقيقية الشمولية، لأننا الأحوج لهذه الوحدة في نضالنا من أجل حق العودة، ولهذا لا يمكننا أن نكون طرفا في شرخ اجتماعي ووطني، ولا أن نفسح المجال لأي فئة كانت أن تستغلنا وتستغل اسمنا من أجل تمرير مصالحها الفئوية الضيقة التي لا تخدم قضيتنا ومصلحتنا العليا.



واضاف بركة قائلا، إن جبهة الناصرة الديمقراطية ورئيسها الأخ رامز جرايسي محظوظة بمدينة الناصرة التي يمنحها أهلها الثقة تلو الثقة على 33 عاما وهذا العام أيضا بطبيعة الحال، ولكن بالإمكان القول أيضا أن الناصرة بأهلها محظوظة بجبهة الناصرة الديمقراطية وقيادتها الوطنية المخلصة التي تقود المدينة باخلاص وتفاني وبشكل علمي وتطور حضاري مستمر.

مقالات متعلقة