د. زهير الطيبي  لوزير الداخلية، بأي حق يتدخل الجيش  بالبناء في الطيبة؟

تفاجأ العديد من اهالي مدينة الطيبة، من الابلاغات والتي في مضمونها بمثابة اوامر عسكرية، حيث وصلتهم من سلطات الجيش الاسرائيلي، والموقعة باسم الادارة المدنية في لواء يهودا واسامرة السامرة، وتطالبهم بايقاف اعمال البناء، في المناطق المحاذية لحدود الرابع من حزيران، وتحديدا في المناطق التي المتاخمة لمدينة طولكرم.
الحديث يدور عن اوامر ايقاف لـ 20 منزلا حيث وصل اصحابها رسائل بذلك، على الرغم من ان المنازل شيدت في اراضيهم الخاصة، والواقعة في الجانب الاسرائيلي، وتتبع لنفوذ بلدية الطيبة، واصحاب هذه المنازل اصدروا تراخيص من لجان البناء.



ازاء ذلك بعث د. زهير الطيبي، رئيس لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن في الطيبة، برسالة الى وزير الداخلية، روني بار أون، يطالبه فيها بالتدخل لالغاء أوامر عسكرية بايقاف البناء في أراض تعود الى مناطق نفوذ مدينة الطيبة والمتاخمة للخط الأخضر.


د. زهير الطيبي

وقال د. زهير الطيبي: "قبل حوالي الأسبوعين تلقى 20 مواطنا في مدينة الطيبة، أوامر مما يسمى بالادارة المدنية في يهودا والسامرة، بايقاف بناء منازل ومبان لهم في أراضيهم الخاصة والمتاخمة للخط الأخضر. بعد فحص الموضوع مع قسم الهندسة في بلدية الطيبة، تأكدنا بأن الأرض التي تبنى عليها هذه الأبنية تعود الى مدينة الطيبة ومناطق نفوذها وفي اطار خوارطها التفصيلية، كما تبين أيضا بأن أصحاب هذه المباني حصلوا على رخص للبناء، وهو ما يثير الدهشة عن سبب هذه الأوامر، فهل باتت الدولة تتعامل مع الطيبة، حقا على أنها منطقة محتلة؟!".


خارطة هيكلية للطيبة

وأضاف د. الطيبي "حاليا توجهنا برسالة الى وزير الداخلية حول هذا الموضوع، كما أبلغنا به النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الدمقراطية والذي تعهد بملاحقة الموضوع، وفي حال أصرت الدولة على صحة هذه الأوار وأبقت عليها فإننا في اللجنة الشعبية سنتدارس كل الوسائل المتاحة لالغاء هذه الأوامر بدءا بالخطوات القضائية ووصولا الى الاحتجاجات الجماهيرية، ولكننا لن نستبق الأمور في هذه المرحلة."