البلدية:

الحفاظ على الاماكن العامة والنظافة ثقافة تبدأ من المواطن وتنتهي بالمؤسسات

كل من يقوم بمثل هذه الاعمال غير المبررة سيُعرض نفسه للمسائلة القضائية

اقدم مجهولون مساء يوم امس الأحد وبالتحديد في ساعات الليل بحرق أوساخ في وسط الحديقة العامة في شارع بلدية الطيبة، الأمر الذي اثار غضب الجيران واستنكارهم لمثل هذه الأعمال.

هذا وقامت مجموعة من الشباب والفتيان بمساعدة الجيران بإطفاء الحريق وتنظيف الحديقة من الأوساخ. وقال أحد الجيران: "مع الأسف الشديد هذه التصرفات تكررت عدة مرات، حيث ان مجهولين يحرقون اوساخًا في وسط الحديقة ويهربون من المكان، ونحن بدورنا نشرف على اخماد الحريق، لا سيما ان هذا العمل يعتبر خطير جدا وغير اخلاقي وبه تعد على الممتلكات العامة التي تخدم الاطفال واهاليهم، الا ان هنالك مخربين همهم الوحيد هو تنفيذ اعمال تخريب وفوضى وتكسير".

تعقيب بلدية الطيبة:
وعقب الناطق بلسان بلدية الطيبة فالح حبيب قائلا: "الحفاظ على الاماكن العامة والنظافة ثقافة تبدأ من المواطن وتنتهي بالمؤسسات. ندعو المواطنين الكرام مرة أخرى للحفاظ على الحيز العام كما يُحافظ كل منا على بيته الخاص. النظافة من الايمان والحفاظ على الممتلكات العامة يعكس حقيقة وحجم الانتماء لهذا البلد الطيب بأهله، لذا دعونا نمارس الانتماء ونطبقه فعلا لا قولا فهذا واجب أخلاقي وديني ووطني بالمقام الأول. البلدية ستتخذ اجراءات قانونية صارمة بحق كل من يخالف، وكل من يقوم بمثل هذه الاعمال غير المبررة سيُعرض نفسه للمسائلة القضائية، الأمر الذي نحن جميعا بغنى عنه ولا نريده. سياسة البلدية واضحة بهذا الشأن وغيره تعتمد على منح الثقة للمواطن وتعول عليه وعلى مسؤوليته وانتمائه للبلد، لكن عند الحاجة وإذا لزم الأمر لن تتقاعس عن القيام بواجبها القانوني ومسؤوليتها. النظافة ثقافة، علينا أن نحافظ على بلدنا، فهو أغلى ما نملك".