الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

طه: مهمتنا بناء حركة وطنية واسعة

العرب
نُشر: 14/12/08 14:12

النائب واصل طه :

* يجب ترسيخ ثقافة عدم التمسك بالمنصب

* التجمع رسخ جذورة وحطم كل المؤامرات وسنصنع مفاجأة أخرى

* حزبنا يملك قيادات ممتازة ونحن نرتكز على فكرنا وبرنامجنا وشعبنا

*الوحدة ضرورية وممكنه ونحن أقوياء في دعوتنا هذه


أعلن النائب واصل طه (التجمع الوطني الديمقراطي) قراره التفرغ للعمل الوطني الميداني ضمن حزب التجمع وقيادته، وعدم ترشيح نفسه في الإنتخابات التمهيدية الداخلية في الحزب، لعضوية الكنيست، والتي ستجري يوم السبت 20/12/08.
وأوضح طه في بيان لوسائل الإعلام أن العمل الميداني لا يقل أهمية عن العمل البرلماني، بل هو الأساس وكلاهما يكمل الآخر، كي تتلاقى الجهود من كل المواقع لتصب لصالح جماهيرنا، التي تواجه أعتى المؤامرات وأخبثها، وما تصريحات ليفني زعيمة حزب كديما الأخيرة سوى عينة منها.
وأكد طه أنَّه يجب ترسيخ ثقافة وممارسة عدم التمسك بالمنصب أو بالمقعد لفسح المجال أمام قيادات جديدة لخوض العمل البرلماني.
وأكد البيان على النقاط الأساسية التالية:
1-أن العمل البرلماني على أهميته من جهة ومحدوديته من جهة أخرى ليس بديلاً عن العمل الميداني الذي يؤدي الى قيام حركة وطنية واسعة ومنظمة وشعبية تعمل يومياً بين الناس وتتواصل معهم وتطرح مشاكلهم اليومية والمعيشية ليس فقط عبر البرلمان بل وفي كل المواقع وعلى مدار السنة.
2-ان التجمع الوطني الديمقراطي وهو التيار الوطني القومي المركزي بين أبناء شعبنا رسَخ جذوره عميقاً، من خلال رؤيته الواضحة وبرنامجه المتكامل، معتمداً أعلى إلتفاف أهالينا حوله وإحتضانهم له، والتجمع اليوم يخوض الإنتخابات بكل ثقة ومسؤولية بعد أن كسر وحطمَّ كل المؤامرات وفضح التشويهات، ونفَّس كل المراهنات، وأثبت أنه قوة طليعية لا تكترث بمؤامرات السلطة ولا لمراهنات الإنتهازيين أو الذين لا لون لهم.


3-لقد أثبت التجمع وها هو يجدد ذلك، بخطوتي المتواضعة هذه، أن قوته تكمن ليس في كوادره الصادقة وقيادته المبدئية فقط بل في فكره القومي الإنساني التقدمي. لذلك فإن كل من بنى أوهامه وطموحاته على الإبتعاد القسري للدكتور عزمي بشارة أصابه وسيصيبه اليأس والقنوط، لأن ما بنيناه سوية مع الدكتور عزمي بشارة أقوى من أن تهزه إشاعات كاذبة من محرضين محترفين على القوى الوطنية، ومن أشباه الوشاة "الوطنيين" ، لأن تيارنا الوطني – التجمع – يملك سياجاً وطنياً من شعبنا، ويملك تواصلاً وبعداً قومياً وأنسانياً من أمتنا وتعاطفاً عالمياً.
4-لقد تحول التجمع وفي أقل من 13 عاماً الى ضمير شعبنا والمعبر عن مصالحه وطموحاته ووجوده وبقائه صامداً، حراً كريماً، وأستطاع التجمع إيصال خطابه السياسي والإجتماعي، حتى أنه فرضه على القوى الأخرى (لفظاً وليس ممارسة وللأسف). واستطاع التجمع بث روح جديدة مليئة بالتفاؤل والصمود والتحدي بين أبناء شعبنا وخصوصاً الشباب والشابات.
5-إن التجمع الوطني وهو على قدر كبير من اليقظة لحجم المؤامرات على شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج (محاولات ترحيلنا وشطب القضية الفلسطينية) ، وبالرغم من الخلافات، ما زال يؤمن بضرورة وإمكانية الوحدة بين الأحزاب والقوائم والقوى الإنتخابية العربية. وهو ينطلق من حرصه على مصالح شعبنا ولإستنهاض الهمم ومنع اليأس والإحباط بين أبناء شعبنا وهو ما تسعى إليه المؤسسة الحاكمة.
والتجمع يطلق دعوته هذه للوحدة بقوة ومن منطلق قوة، وأهل مكة أدرى بشعابها، والتجمع قادر ومتيقن من قدرته على صنع مفاجأة أخرى تغيظ المتربصين به وتسر كل الوطنيين وكل أبناء شعبنا.

مقالات متعلقة