فازت الطالبة حنين حسن عزام من المدرسة المعمدانية في الناصرة ، في المسابقة الدولية الخطوة الاولى نحو جائزة نوبل في الفيزياء عن بحثها المقدّم في مجال الفيزياء بعنوان " علاقة شكل ومساحة الاذن الخارجية بقدرتها على تكبير الصوت"
وتعتبر الطالبة حنين عزام تاسع طالبة من المدرسة المعمدانية تفوز بهذه الجائزة خلال الاثنتي عشرة سنة الاخيرة، وهو اكبر عدد من الجوائز يفوز بها طلاب مدرسة واحدة في اسرائيل، التي حصلت على مجموع 22 جائزة في تلك المسابقة، ممّا وضعها في المركز الخامس عالمياً من بين 76 دولة اخرى مشاركة. يذكر ان بحث الطالبة اختارته وزارة المعارف ليمثل اسرائيل في المسابقة الدولية لكتابة ابحاث الفيزياء، من بين ثمانية ابحاث اخرى قُدّمت للوزارة ، وحصلت على علامة 100 عن بحثها في الفيزياء بمستوى 5 وحدات للبجروت.
ومنحت الاكاديمية العلمية البولندية الجائزة هذا العام (بدرجة شرف) لستة عشر بحثاً (16) في الفيزياء. أما عدد الابحاث التي قدمت الى هذه المسابقة فبلغ 1957 بحثاً من 76 دولة من انحاء العالم.
ويشار الى ان ابحاث الطالبة حنين أجريت في مختبر الفيزياء في المدرسة المعمدانية في الناصرة باستعمال اجهزة حساسة خاصة استوردت من اجل هذا الهدف ، وقد اشرف على اجراء البحث د.اسامة معلم، مدير المدرسة ومدرّس الفيزياء فيها، كذلك ساعدها في المجال التطبيقي الاستاذ الياس داي، مسؤول المختبر في المدرسة، والدكتور جواد خلايلة، من قسم الانف والاذن والحنجرة في مستشفى روتشيلد في حيفا .
اما قرار لجنة المسابقة بمنح الجائزة للطالبة حنين فجاء نتيجة للطريقة الجديدة التي استعملتها في قياس تضخيم الصوت في الاذن الخارجية وخاصة لدى الاطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع، اذ ان فحص الاطفال يستمر لمدة 10 دقائق يُلزم فيها الطفل بالهدوء التام وعدم الحركة.
اما في بحثها فقد بنت الطالبة حنين مجسمات لاشكال واحجام مختلفة من الآذان الخارجية، بحسب مقاييس لطلاب المدرسة، واستخدمت مجسّات خاصة في الفحص، بحيث لا يضطر المفحوص البقاء دون حراك لفترة طويلة.