الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 01 / يوليو 06:02

شادي مرجية متخصص بالطب المكمل

محمد محسن وتد
نُشر: 17/04/07 10:11

الطب المكمل يوفر العلاج لامراض الزكام، المفاصل، العضلات، الامراض النسائية وامراض الجلد  امراض الجهاز الهضمي وامراض السرطان



الطب المكمل وكذلك التداوي بالاعشاب والطب الصيني، اصبحت ظواهر دراجة بين افراد مجتمعنا، وتحديدا لمن ضاقت بهم الدنيا ويعانون امراضا مختلفة، بحيث لم ينجح الطب العادي باسعافهم. في الوسط العربي تنتشر الكثير من عيادات الطب المكمل، وهناك من اندرج في الكليات الخاصة وتعلم اساليب الطب المكمل، وحصل على شهادات واعتراف رسمي من قبل الجهات المختصة ووزارة الصحة مثل الشاب شادي مرجية ابن مدينة الناصرة، مدير فرع كلية "ميدسين" في باقة الغربية، حيث تعتبر الكلية من اكبر كليات الطب المكمل في البلاد.



 يقول شادي مرجية متخصص في الطب المكمل والطب الصيني:" انطلقت في مشواري الاكاديمي في دراسة الطب العادي في المانيا، خلال دراستي تعرفت عن كثب على الطب المكمل، وبعد ثلاثة اعوام من الدراسة، قررت دراسة الطب الصيني، في كلية ميدسين في حيفا، واستغرق التعليم مدة اربعة اعوام، حيث درست الى جانب ذلك العلاج الطبيعي على الطريقة الصينية، والطب الياباني، وقمت بتاليف كتابين عن الموضوع، الكتاب الاول بعنوان" نقطة صحة"، وذلك بالتعاون مع المعالج شموئيل بيطو، حيث يستعمل هذا الكتاب كمرجع اساسي ويدرس في كليات الفيزوترابيا. الكتاب الثاني بعنوان" المرشد الكامل للطب الصيني"، يدرس ويعتمد كمرجع اساسي في تدريس الطب الصيني".
واضاف مرجية:"الطب المكمل، هو الطب الطبيعي الذي لا يعتمد على علاجات كيماوية، فهو اذا مكمل للطب الطبيعي العادي وليس بديلا له، ما نقوم به عمليا خلال العلاج هو الدمج ما بين الطب الغربي التقليدي والطب المكمل الطبيعي، بدون الاستعانة والاعتماد على الطب العادي فلن يكون هناك جدوى ونجاعة للعلاج من خلال الطب المكمل، بحيث ان التشخيص الاولي قبل العلاج يعتمد بالاساس، على التقارير الطبية للطب العادي، وذلك بغية تحديد استراتيجية العلاج في الطب المكمل. اليوم نتحدث عن اقبال منقطع النظير، على هذا النوع من العلاجات خصوصا وان بعض صناديق المرضى، تقترح على زبائنها امكانية التداوي من خلال الطب المكمل، الى جانب الوعي الجماهيري لاهمية هذه العلاجات. في العديد من مستشفيات البلاد هناك اقسام خاصة للطب المكمل وتحديدا للطب الصيني".



 واوضح شادي مرجية:" في اغلب الاحيان المريض العربي يذهب للحصول على الخدمات الطبية من خلال الطب المكمل بعد ان زهق ومل الطب العادي، وكثيرا من الحالات تكون صعبة، الى جانب ذلك هناك الكثير من المعالجين غير المهنيين وغير المؤهلين، ينشطون في المجتمع العربي، بحيث ان هدفهم الاساسي جمع الاموال دون الاكتراث بصحة المواطنين والعلاجات التي تقدم لهم، وعليه انصح كل انسان يالتاكد اذا ما كان المعالج لدية التاهيل الخاص قبل ان يخضع للعلاج".
واشار مرجية: "العلاجات الاساسية التي يوفرها الطب الصيني المكمل، الوخز بالابر، التداوي بالاعشاب الصينية، الفيزوترابيا الصينية، كاسات الهواء وعلاج متعدد المجالات الذي يعتمد بالاساس على التغذية. وفق ذلك يمكن تقديم العلاج لامراض الزكام، المفاصل، العضلات، الامراض النسائية وامراض الجلد، الشفاء يتعلق قبل كل شيء بمدى ايمان المريض بالعلاج، والمرحلة المرضية وبالطبع مهنية المعالج. تشخيص الطب الغربي يعتمد بالاساس على فحوصات الدم والبول وصور الاشعة، التشخيص في الطب المكمل يعتمد بالاساس، على استجواب المريض النبض شكل ولون اللسان لدى المريض، فمن خلال لسان الانسان يمكن فحص وتشخيص وضعية واجزاء جسم الانسان المختلفة، بحيث يتم من خلال الطب المكمل، فحص وتشخيص الانسان من الناحية الجسدية والروحية، على سبيل المثال من خلال نبضات قلب الانسان ممكن ان نعرف وضعية اعضاء الجسد، اذا ما كانت تعاني من اي امراض وكذلك الحالة النفسية للشخص، هناك مثل صيني يقول" النبض لا يكذب" لذا انصح المريض او الانسان ان يعتمد الصراحة مع المعالج".
واشار مرجية: "نبض قلب الانسان من افضل وسائل التشخيص في الطب المكمل، فكل ما يتعرض له الانسان يحفظ في الدم وعضلة القلب، سواء كانت المشاعر او الامراض، فالدم يصل الى جميع انحاء اعضاء الجسد، والقلب يعتبر مخزن المشاعر، هناك انواع تعددية للنبض وكل نوع يدلنا على نوعية المرض او الحالة التي يتواجد بها الانسان، فمن خلال نبض القلب يمكن اكتشاف مبكر لاي ظاهرة مرضية، خصوصا الامراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي، الامراض النسائية وامراض السرطان".

مقالات متعلقة