الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 11:02

مستشفى الناصرة الإنجليزي يواكب أحدث التقنيات في عمليات الفتق

كل العرب
نُشر: 16/01/22 15:27,  حُتلن: 19:10

د. وسام عبود:

تبادل الخبرات ومواكبة التجديدات التي وفرتها هذه الورشة كان لها دور هام في تطوير جودة الخدمات الطبية التي نوفرها في المستشفى


جاء في بيان صادر عن مستشفى الناصرة الإنجليزي ما يلي:"في اطار تبادل الخبرات والعمليات التي يعمل مستشفى الناصرة – الإنجليزي على اجرائها بشكل دوري، بادر د. وسام حسيب عبود، مدير قسم الجراحة في المستشفى وبالتعاون مع د. "عمير سولد" مدير أطباء مجموعة أسيا ميديكال، الى اجراء ورشة عمل طبيّة مميزة تناولت اخر التقنيات وعمليات علاج وجراحة الفتق أو "الفتاق" كما يسمر بالعامية. شارك في هذه الورشة عدد من الاطباء والمختصين في عمليات الفتق من مستشفيات البلاد المختلفة.".

 الصور بلطف من مستشفى الناصرة- الإنجليزي


وتابع البيان:"عن أهمية هذه الورشة في ادخال أنواع عمليات وتقنيات جديدة الى مستشفى الناصرة ومن أجل توفير خدمات طبيّة نوعية جديدة لأهالي الناصرة والمنطقة قال د. وسام حسيب عبود: " يتعرض الكثير من الأشخاص خلال مراحل حياتهم المختلفة للفتق أو ما نسميه بالعامية (الفتاق) منهم من يشعر بأعراضه ومنهم من لا يلاحظ أي تغيرات. يحدث الفتق عادة، عندما يضغط أحد أجزاء الجسم الداخلية على العضلات أو على الأنسجة المحيطة التي تقع بين الصدر والأوراك ويسبب مضاعفات صحيّة مختلفة. أكثر أنواع الفتق شيوعا هو الفتق الأربيّ وينقسم إلى نوعين رئيسيين: الاول هو فتق في القناة الأربيّة (التي تمرّ بشكل مواز مع قناة الحيوانات المنويّة) وهو النوع الأكثر شيوعا. النوع الثاني هو الفتق الفخذي (في القناة التي تمر بشكل مواز مع الأوعية الدموية الرئيسيّة للساقين). ينطوي هذا النوع من الفتق على خطر أكبر للإصابة بمضاعفات نخر الأمعاء. كما وهناك أنواع أخرى اقل انتشارا.
وعن انتشار الفتق في المجتمع العربي أضاف عبود: "بشكل عام ينتشر الفتق لدى كبار السن ولدى الذين يعانون من ضعف الانسجة في المنطقة المحيطة بالبطن وعند من عانوا في السابق من الفتق. وينتشر الفتق أكثر عند الاشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة ولدى الاشخاص الذين يسعلون كثيرا أو يعانون من الامساك المزمن كذلك في أواسط المدخنون أو من أجروا عملية جراحية في منطقة البطن. كما ويلعب العامل الوراثي أيضا دورا في الإصابة بالمرض"
وأضاف: "يُقدّر أنّ حوالي 5% إلى 10% من السكان يعانون من فتق أربيّ في حين ان النسبة بين الرجال تصل الى 25% بينما النساء معرضات لخطر ضئيل بنسبة 5%. بالرغم من عدم وجود معطيات دقيقة، يمكن القول ان الفتق ينتشر في المجتمع العربي بشكل أكبر من المجتمع اليهودي بسبب نمط الحياة عندنا وبسبب انتشار مسببات المرض عندنا اكثر. يتم التشخيص في معظم الحالات عن طريق الفحص البدني وفهم الأعراض المصاحبة له. في الحالات التي يكون فيها التشخيص غير واضح يمكن الاستعانة بفحوصات التصوير: الموجات الفوق صوتيّة (الاولتراساوند) أو التصوير المقطعي CT أو التصوير بالرنين المغناطيسي MRI".


ما هي طرق العلاج والأساليب الجراحيّة الموجودة؟
وعن طرق العلاج والتقنيات الحديثة لعلاج هذا المرض والتي تسهل بشكل ملحوظ جودة حياة المريض أضاف عبود :
"يستحسن متابعة الفتق والاستعانة بعلاجات واقية ونصائح لتبنى نهج حياة صحي وعلاج المسببات التي يمكن ان تؤدي الى تدهور الحالة. في حال تعذّر هذه الوسائل نلجأ الى التدخل الجراحي. هناك عدة انواع من العمليات الجراحية: الجراحة المفتوحة وهي اسلوب متبع و شائع يقوم الجراح خلاله بعمل شقّ أربي فوق الفتق وغالبا ما يصلح الفتق بواسطة وضع شبكة فوق الفتق لتدعمه. اليوم وبمساعدة التقنيات الحديثة والجراحة بالمنظار يتم من خلال 3 ثقوب صغيرة بنحو 5 ملم في جدار البطن بجانب السرة، الوصول إلى الفتق من خلال البطن وإصلاحه- عادة ما يكون بواسطة شبكة. كما وأن تطوّر تقنيات الجراحة الروبوتية. التقنيات الحديثة والجراحة بالمنظار تقصّرمن فترة التعافي وتقلل من احتمالات اضعاف الانسجة والعضلات في المستقبل وتتيح العودة الى الحياة الطبيعية بشكل أسرع. كما ويمكن مغادرة المستشفى بعد يوم من العملية عادة. تبادل الخبرات ومواكبة التجديدات التي وفرتها ورشة العمل في المستشفى كان لها دور هام في تطوير جودة الخدمات الطبية التي نوفرها في المستشفى وبفضل التقنية الحديثة لا يتم فتح البطن مما يقلل من احتمال إصابة أو تضرر الاعضاء وتفادي اصابتها وهي تقنية يمكن أن تناسب بشكل خاص الأشخاص الذين أجرو عمليات في البطن في السابق ويعانون من الفتق حيث يمكن الابتعاد عن الالتصاقات القائمة في البطن بفضل التقنيات الحديثة". إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363334.99
BTC
0.51
CNY