تم بعد ظهر اليوم، الجمعة، تسريح الطفل محمد بكر حمامدة (4 سنوات) من مستشفى سوروكا بئر السبع، بحضور والديه.
الطفل الفلسطيني محمد حمامدة
وكان النائب عن ميرتس موسي راز اهتم بإصدار تصريح للوالدين بكر وبراءة، اللذان قاما بزيارة ابنهما بمستشفى سوروكا بئر السبع، حيث لازم الطفل منذ رقوده في المستشفى بعد اعتداء مستوطنين متطرفين عليه، عمه صهيب حمامدة.
الطفلة حمامدة يتوسط والديه
واستضافت عائلة يونس الأفينش في مدينة رهط الطفل وأسرته، قبل أن يعودوا إلى قريتهم.
فيما قام العديد من الناشطين العرب واليهود، من أطر عديدة بزيارة للطفل والاهتمام بكل ما ينقصه.
وروى صهيب حمامدة، عم الطفل محمد بكر حمامدة، الذي أصيب نتيجة اعتداءات قطعان المستوطنين على خربة المفقرة بمسافر يطا، جنوب جبل الخليل، في لقاء خاص مع مراسل "كل العرب" أن "الاعتداء جاء على مرأى جنود الجيش الإسرائيلي، الذين لم يمنعوا من عشرات المستوطنين إحضار تعزيزات من البؤر الاستيطانية فحسب، بل واعتقلوا الشيخ نعيم حمامدة (61 عاما)، الذي دافع عن أرضه التي انتهكها المستوطنون".
هذا واستعمل جنود الجيش قنابل الصوت والمسيّلة للدموع ضد سكان القرية الذين خرجوا للدفاع عن أنفسهم أمام قطعان المستوطنين.
وكانت شرطة إسرائيل قد أعلنت عن توقيف ثلاثة مستوطنين من القدس بشبهة الضلوع في جريمة الاعتداء.
وطرأ تحسن على وضع الطفل الصحي، حيث أعلن الأطباء في مستشفى سوروكا أنه من الخطورة إجراء عملية جراحية اثر كسر في الجمجمة، وأنه بسبب صغر سنه سيكون من الأفضل أن يلتئم الكسر لوحده حيث سيتم ذلك خلال أسبوعين، فيما تم تقديم أدوية له لعلاج النزيف في الدماغ.
الطفل محمد حمامدة يعود لمنزله في يطا