تُوّج الشاب المقدسي محمود عجلوني بطل أبطال كمال الأجسام في البلاد من قبل اتحاد WNBF، ليضاف هذ اللقب الى سلسلة نجاحاته في هذا المجال الشاق والصعب على من أنّه لا يزال في الـ22 من العمر.

وبالإضافة الى ذلك يعمل البطل المقدسي مدربًا رياضيا، فيما كان قد  بدأ مشواره في هذا العالم منذ ثمان سنوات.

محمود عمل بجهد كبير وأحاط نفسه بظروف خاصّة وصعبة ليحقق الحلم ويحصل على جسم رياضيّ وقويّ بشكل طبيعي وبعيدًا عن أي مواد محظورة أو تدخلات صناعية، ليحصد ثلاثة ألقاب في ثلاث مسابقات كمال أجسام مختلفة في غضون شهر واحد.

بطل البلاد المقدسي محمود عجلوني 

تدريبات مكثّفة ونظام غذائي صارم ومجهد وساعات طويلة من التحضير اضافة الى تنازلات كبيرة وشبه مستحيلة، كل هذا قام به محمود ليكون بطل البلاد في كمال الأجسام، وأقل ما يقال عن الطريق أنّها لم تكن سهلة بتاتًا.

في الشهر الماضي، فاز الشاب المقدسي بلقب البطولة في مسابقتين بكمال الأجسام من اتحادي NABBA و MBC ، وإذا لم يكن كل ذلك كافيًا، فقد توّج محمود بلقبه الثالث ليكون بطل أبطال كمال الأجسام لاتحاد WNBF، هذا الاتحاد الذي حمل راية واضحة وصريحة تؤمن بكمال الاجسام الطبيعي دون استخدام المواد المحظورة.

وعن الالتزام بالتدريبات ونظام الاكل، يقول محمود انه يأخد وجباته في كل مكان يذهب إليه، بل حتى أن ميزان الأكل يكون رفيقه آينما ذهب.

وأشار البطل المقدسي: "واجهت العديد من الانتقادات والادعاءات المهبطة للعزيمة لقول العديد انه استخدم الهرمون وجسده غير طبيعي وبالرغم من ذلك استطعن ان أدحض ادعائتهم عبر العديد من الفحوصات التي تتم قبل البطولة لفحص طبيعة الجسد واثبت أن جسدي طبيعي مئة بالمئة".

ووجه البطل محمود رسالة قال فيها "أن كل شخص يستطيع الوصول الى النتيجة التي أمتلكها لكن بعض الناس ليس لديهم الصبر والإرادة حول السعي نحو أحلامهم، لذلك ان اردتم تحقيق شيء بشدّة، اجتهدوا لتنالوه بالصبر والإصرار".