الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 17:02

صور

160 طالبا من منحة روضة بشارة عطالله في جولة "هذه بلادي" في القدس

كل العرب
نُشر: 06/09/21 18:14,  حُتلن: 18:39

طلاب منحة روضة بشارة- عطا الله يقومون بجولة "هذه بلادي" في القدس لدعم صمود أهلها ضد التهجير والتهويد

جاء في بيان صادر عن جمعيّة الثقافة العربيّة ما يلي:"نظّمت جمعيّة الثقافة العربيّة يوم أمس الأحد جولتها السنوّية لطلاب منحة روضة بشارة- عطا الله إلى مدينة القدس، وذلك في إطار المشروع الخاص بالجولات التثقيفيّة لطلاب المنحة في الجمعيّة تحت عنوان "هذه بلادي"، حيث تهتمّ الجمعيّة في رفع الوعي الوطني والانتماء ومشاركة الطلاب في معرفة بلادهم وتاريخهم وحاضرهم السياسي والجغرافي، والانخراط في قضايا شعبهم ومستقبله".

 

وزاد البيان:"شارك في الجولة أكثر من 160 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات والمعاهد في البلاد. وجرت بمرافقة وإرشاد مجموعة من المرشدين الملمّين من مدينة القدس وهم الأستاذ داوود الغول والأستاذ محمود جدة والأستاذ داوود مناريوس وتخلّل البرنامج عدّة محطَات.

افتتحت الجولة في حي الشيخ جرّاح، حيث شارك الأهالي الطلاب تحدّياتهم اليوميّة في ظلّ عمليّات الإخلاء القسري ومحاربتهم التهويد والاستيطان، بالإضافة لشرح عن تاريخ الحيّ منذ النكبَة وحتّى اليوم. كما شدّد الأهالي على دور الشّباب والطلاب في الهبّات الشعبيّة والاستخدام السّليم لوسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي يتقنه جيل الشّباب لنشر وإيصال الواقع للعالم.

بعدَها توجّه الطلّاب لمحطّات في جبل المشارف وجبل الزيتون، واختتم اليوم بجولة مكثفة في البلدة القديمة من باب الخليل حتى باب العامود. شملت المحطات شرحًا وافيا عن تاريخ المكان وهويته الديمغرافية والعمرانية وسياسات الاحتلال الرامية الى خلق رواية صهيونية بديلة عن روايته الحقيقية وذلك من خلال سياسات التهجير والحصار والتزوير التاريخي.

من جهته، أعرب داوود الغول، مرشِد الطلّاب في القدس، عن أهمّية هذه الجولات للمدينة، وشدّد على وجوب تكثيف الزّيارات للقدس والوُقوف مع الأهالي خاصّة بعد الأحداث الأخيرة في الشيخ جرّاح وسلوان والتّهديد اليومي على هويّة المدينة وأحيائها. وأثنى على المشاركين في الجولة وحرصهم على المعرفة وعلى مبادرة جمعيّة الثقافة العربيّة لتنظيم هذه الجولة في مدينة القدس.

وشدّد الطلَاب على أن الجولات التثقيفيّة التي تسلّط الضوء على الواقع السّياسي والحياتيّ تعزّز شعور الانتماء للبلاد وقضايا أهلها وتربط بين الطلاب في مختلف الجامعات. بالإضافة لكون الجولات ضمن مجموعة كبيرة قادرة على بثّ شعور الانتماء كمجتمع وشعب واحد. كما تحثهم هذه الجولات على تنظيم جولات معرفية اضافية من خلال الطلاب أنفسهم في الجامعات، لتوسيع شريحة الهدف واستفادة طلاب جامعيين خارج برنامج المنح من المحتوى المكتسب في مشروع الجولات. كما أثنى طلاب السنة الأولى في برنامج المنح على البرنامج كونه يشمل سيرورة تثقيفية توعويّة مهمة ومعدومة في أطر أخرى، الأمر الذي يُحسب للمنحة.

يُذكر أن مشروع المنح في جمعيّة الثّقافة العربيّة يدعم الطلاب العرب في الجامعات أكاديميًا وثقافيًا من خلال البرنامج التثقيفي الموسع والمرافقة الأكاديمية والتطوع المجتمعي وتنظيم العديد من النشاطات وورشات التمكين الذاتي. وهو مشروع قائم بدعم مؤسسة الجليل في لندن منذ عام 2007."، الى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
361066.36
BTC
0.51
CNY