قد تضيق بكِ الدنيا بسبب حماقة بعض زملاء العمل ، أو حتى الرؤساء ، كي لا تصابين بالإحباط مبكراً كوني على علم بأن الحمقى موجودين في العمل منذ اليم الأول وحتى اليوم الأخير وفي كل وقت يتوسط هاتين النقطتين .
هذا ما يؤكده الدكتور كينيث ليويد في كتابه "الحمقى في العمل" الذي يقدم فيه إجابات لكل المشاكل التي تطرأ على الموظف ، موضحاً أنه يمكن للحمقى أن يعلنوا عن وجودهم خلال مقابلة التعيين الشخصية ، ومن خلال الطريقة التي يعاملون بها الموظفين الجدد ، وفي نفس الوقت موظفين وأشخاص يتقدمون إلى العمل يدفعون أنفسهم دفعاً نحو إظهار قدرتهم هم أيضا على التصرف كحمقى ، ويبحث في كل واجب أو مهمة أو عمل روتيني أو اجتماع أو مشروع ، أو موعد أقصى ، أو هدف معين ، أو مشاركة في العمل عن فرصة معينة لإظهار شخصياتهم أمام الجميع .
ويتابع : يمكن أيضاً أن يصل الحمقى إلى أوج عظمتهم في مواقع الإدارة فبإمكانهم أن يتمتعوا بالخفاء ، أو التواجد في كل مكان أو المناعة ضد الأبعاد ، أو التنقل ويمكن أن يكونوا أشراراً وظالمين ، وغير عقلانيين ، والقائمة لا تزال طويلة والمثير للاهتمام أنه يمكن للحمقى من المرءوسين أن يكونوا في مثل ثورة الأغبياء من زملاء العمل ، لذا اعلمي جيداً يا عزيزتي أن أول خطوة سليمة في خطتك للتعامل مع الحمقى في محيط عملك أن تنجحي في تمييز الأحمق من الطبيعي .