الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 03:01

قصص قصيرة جدا/ بقلم: سائدة بدران‎

سائدة بدران‎
نُشر: 14/12/18 11:24,  حُتلن: 10:19

- جنّة -
تُسافر جدائلها في طرقات القرية، تطير الفراشات حولها، حقيبتها لا زالت تحمل كتبها ودفاترها المنسيّة قبل حلول النسيان.. حين يأتي نسيان ستّزهر في كل طريق "زهرة" وستسميها السماء "يارا"...

- مُبايعة-
ذات يوم ما بين البعيد والقريب، كان كل شيء له...! أتت جِنيّة الأرض باعته سُبل الوهم تِباعًا وتِباعًا. فجأة ، تكشّفتْ أغطيتها حين لم تعد تقوى صبرًا على فريستها وبرزت أنيابها يُقطّر منها سُمٌّ أزرق...
وقبل فوات الأوان، استفاق... حين رأى بُرهان ربّه في شمسه التي تُشرق ولا تُضلُّ الطريق.

- نصر-
في ذلك الطريق سارتْ بلا رجوع، شَكلها شكل الحجر تغطيه الأشواك في كل مكان، وكان جسدها وقلبها وعقلها جميعهم حجرًا، وكان شوكها يتساقط منها أينما سارت، وتحسبُ أن لم يرها أحد...
كان الجميع يراها ويعرف سيرها الباتع كذبًا، فيأتي "هم" يحضنون الأفعى فتفرّغ سُمّها... و "تضحك" ...!
حين "هم" "بينهم" "يكونون" ، هازئون.. مُستبعدون ومتقززون يكونون.. فلا تضحكي مُنتشيّة بانتصارك "عليها" فهم من منكِ يضحكون ويسخرون، و "لها" يسجدون ويعبدون لو انها فقط تمنحهم نظرة العيون.

- وطن-
يوم رؤياها أضاء الله في قلبه وطنًا... وكلُّ مكانٍ كان بعيدًا وكلُّ زمان كان مستحيلًا (كان).أعاد الله له وطنه قبل أن يرتّدّ اليه قلبه...

- ذهبٌ-
أريدُ قلبك لي... حفنت من قلبها حفنة ذهب وسكبتْ على عتمته، فأضاء...

- واحدة-
مثلما أبتدأ الزمان بواحدة ، ينتهي الزمان بواحدة.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

 

مقالات متعلقة