بصقةُ القَرْن
ساءتْ دروبُ الغادرين وشاهوا
بيتُ الفجورِ ورهطُ نيتنياهو
باعوا "يبوس" تعمّداً فتفرّقتْ
فيهم مسارات الفخار فتاهوا
لم يحفظوا البيتَ الذي من طهرِهِ
"لبسوا" ولكنْ بالرّسولِ تباهوا
أبدوا لصهيون الرّضوخَ وذلَّهم
تحتَ الظّلامِ وكلَّ من والاه
وتنكّروا لمُصابنا فتقلّبتْ
للعاهرين مناهجٌ وشِفاهُ
قد جئتَ للأقصى الشّريفِ مدَنِّساً
باسم القصور الفاجرات، ثناهُ
فأتتكَ بصقةُ طفلنا بطهارةٍ
كالماءِ في صحرائكم أحلاهُ
فتتطهّروا ببصاقهِ وبنثرهِ
إنّ النّجاسةَ فيكمُ أشباهُ
ولخبثكم ظهرت مساوئ غدركم
والغدرُ يُكشفُ رغم مَن واراهُ
خنتم أمانتكم وكلُّ خيانةٍ
فيها يُداسُ ويُستذلُّ الجاهُ
أتبيعُ قدسكَ يا خسيسَ لغادرٍ
عارٌ على أهلِ العروبةِ واهُ
أتبيعُ مسجدك الذي وصلَ السّما
من بَعدِ أن عقد البُراقَ حِداه
ووليُّ أمركَ فاجرٌ من أصلهِ
سقط القناعُ فسعدَ مَن عرّاهُ
يا راجفاً سلمان سيفكَ ظالمٌ
يُعلي التآمرَ رقصُهُ وسناهُ
إن تضمروا قهر العبادِ يجيئكم
عدلُ الإله بعزمِ مَن والاهُ
عمر رزق الشامي – أبوسنان