الأب وليم أبو شقارة- كاهن رعية الروم الملكيين الكاثوليك –الرامة:
كُلُّ ما ذُكِر ما هو إلاّ ادّعاءاتٌ مُغْرِضَة وخبيثة مِنْ أُناسٍ مُغرِضين لا يمتّونَ للكنيسةِ بِصِلَة
لِسنين كثيرة يا سيد ويا جبل ما يهزك ريح ومعك دائماَ يا سيدنا على درب المسيح درب المحبة والمسامحة إذ قال عند صَلبِهِ إغفر لهم يا أبَتِ لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الأب وليم أبو شقارة، كاهن رعية الروم الملكيين الكاثوليك –الرامة والمجلس الرعوي وأبناء الرعية: "كنيسة السيدة للروم الملكيين الكاثوليك في الرامة بكاهنها الأب وليم ابو شقارة ، المجلس الرعوي وجميع أبناء وبنات الرعية ، نستنكر ونستبعِد كل ما ذُكِر في جميع وسائل الإعلام العربية والعبرية ، المكتوبة والمسموعة عن سيادة المطران الياس شقور راعي ومطران أبرشية الجليل للروم الملكيين الكاثوليك الجزيل الوقار".
المطران الياس شقور
وتابع البيان:"عَلَمٌ مِنْ أعلامِ الكنيسة ومؤسساتها التربوية ومدارسِها، ويشهَدُ له القاصي والداني مِن أقصى البلاد وحتى جنوبها مِن جميع فئات المجتمع وطوائِفِهِ، لِدَوْرِهِ الطويل في تَنشِئةِ أجيالٍ وأجيال. فَكُلُّ ما ذُكِر ما هو إلاّ ادّعاءاتٌ مُغْرِضَة وخبيثة مِنْ أُناسٍ مُغرِضين لا يمتّونَ للكنيسةِ بِصِلَة . هؤلاء هم الذين قالَ عنهم السيد المسيح المرضى المحتاجين إلى طبيب ، هؤلاء هم أعداء الكنيسة والمُبغِضينَ واللاعِنين".
يا جبل ما يهزك ريح
وأضاف البيان:"ونستذكِر هنا قول أحد الشعراء : وإذا أتَتْكَ مَذّمتي مِنْ ناقِصٍ فهي الشهادةُ لي بأني كامِلُ
كرامة المطران وشرفه مِن كرامتنا وشرفنا، وَمَنْ يمسّهُ بِسوء فهو يمسّنا جميعاً. وهذا غير مقبولٍ علينا بتاتاً .ولكن يعلم الجميع يا سيدنا أنّ الشجرة المثمرة والنادرة هي مَن يحاول البعض رميها بالطوب عَلّهُ يطال شيئاً من هذا الثمر النفيس ولكن هيهات، فالشجرة الطيبة يا سيدنا نَمَتْ مِن جذورٍ طيبة وأصلٍ طيّب والعكس صحيح . وها نحن اليوم أبناء رعية الرامة للروم الملكيين الكاثوليك مع الكاهن نقول : لِسنين كثيرة يا سيد ويا جبل ما يهزك ريح ومعك دائماَ يا سيدنا على درب المسيح ، درب المحبة والمسامحة إذ قال عند صَلبِهِ : " إغفر لهم يا أبَتِ لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون."