تغيير الأنظمة الغذائية ومستويات النشاط البدني تقف وراء ارتفاع حالات السمنة
كشف باحثون بجامعة كامبريدج جيناً جديداً قد يكون السبب وراء تمتع البعض بشهية مفتوحة بشكل مفرط وبطء عملية التمثيل الغذائي لديهم. ووفق ما نقلته "اليوم السابع" المصرية فحص الباحثون أكثر من 2000 مريض من المصابين بسمنة مفرطة، فوجدوا أن من يحملون تحورات لجين يسمى "كيه اس ار 2" كانوا الأكثر شعورا بالجوع، وكانت عملية التمثيل الغذائي أو حرق السعرات الحرارية عندهم أقل بكثير من الأشخاص الذين يحملون نسخة طبيعية من هذا الجين.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن تغيير الأنظمة الغذائية ومستويات النشاط البدني تقف وراء ارتفاع حالات السمنة في العصر الحديث، غير أن بعض الأشخاص يكتسبون وزنا أكثر من غيرهم، ويكون هذا التنوع ناجما بشكل كبير عن عوامل جينية. وأشاروا إلى أن اكتشاف جين السمنة الجديد يثبت أن الجينات يمكنها أن تسهم في الإصابة بالسمنة من خلال تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وهي قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية. وأوضح القائمون على الدراسة أن هذا الاكتشاف يعطي العلماء معلومات حول تطور السمنة عند الأطفال ويمهد الطريق أمام تطوير أدوية جديدة لعلاج السمنة، وأيضا مرض السكر من النوع الثاني المرتبط في الغالب بها.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net