الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 26 / نوفمبر 09:01

المحامية نسرين سيف ترسل طفلها للمدرسة: الخوف من نقل العدوى بالمراكز التجارية أكبر من المدارس

أمير علي بويرات
نُشر: 10/05/20 12:55,  حُتلن: 20:52

خلال مقابلة أجراها مراسلنا مع الطفل، محمد كبها، تبيّن مدى إدراك الطفل للفيروس وخطورته، اذ انه يحافظ على التعقيم، والإبتعاد مسافة مترين بين كل شخص وآخر، وعدم لمس الأسطح

والدة الطفل محمد كبها، المحامية نسرين سيف:

أرى أن احتمالية الإصابة من الأمكان الأخرى مثل المحلات التجاريّة أكبر بكثير من احتمالية الإصابة من بالمدارس، والتي طوال الوقت يتم التعقيم والتنظيف بها من قبل المربيات

على الرغم من قرار الحكومة ووزارة التربية والتعليم باستئناف الدراسة تدريجيًا في المدارس والمؤسسات التعليمية، بعد إنقطاع نحو شهرين كان خلالها التعليم عن بعد، بسبب جائحة فيروس كورونا، إلا أنّ المدارس في منطقة وادي عارة شهدت حضورًا ضئيلًا للطلاب في المدارس. وبهذا الشأن قالت والدة الطفل محمد كبها، المحامية نسرين سيف التي قررت ارسال طفلها لمدرسته:"الخوف دون شك موجود وذلك من قبل كل أم وليس فقط أنا، ولكن هذا لا يعني أن لا نرسل أطفالنا إلى المدارس، وخاصة ان المربيات يلتزمن بجميع التعليمات والحفاظ على صحة وسلامة الأطفال".


الطفل محمد كبها

وأضافت سيف في حديث لمراسلنا:" خلال البحث الأخير الذي أجري في مدينة بني براك، أظهر أن نسبة إصابة الطفل بالفيروس هي أقل من نسبة إصابة الكبير في السن، لا يوجد أي مشكلة بإرسال الأطفال إلى المدارس، ومن جهة أخرى يجب العمل على الحفاظ على كبار السن فهم معرضون للإصابة بشكل أكبر، والذين مناعتهم أقل من مناعة الصغار، ولذلك الخوف على الكبار هو أكبر من الخوف على الصغار".

وفي سياقٍ متصل، تطرقت سيف:"أرى أن احتمالية الإصابة من الأمكان الأخرى مثل المحلات التجاريّة أكبر بكثير من احتمالية الإصابة من بالمدارس، والتي طوال الوقت يتم التعقيم والتنظيف بها من قبل المربيات".
وبشأن توعية الطفل، أسهبت سيف:" توعية الطفل من الأمور الضرورية، وأنا شخصيًا شاهدت ما قامت به المربيات وخاصة المربية دلال ملحم، مع طفلي منذ بداية انتشار الفيروس، اذ كانت تعمل مع الإطفال من الصباح الباكر وحتى الساعة الواحدة ظهرًا على تطبيق الزوم، إذ أنها عملت بشكل ممتاز على توعية الأطفال وخاصة في الروضات والبساتين".

وخلال مقابلة أجراها مراسلنا مع الطفل، محمد كبها، تبيّن مدى إدراك الطفل للفيروس وخطورته، اذ انه يحافظ على التعقيم، والإبتعاد مسافة مترين بين كل شخص وآخر، وعدم لمس الأسطح. وأوضح الطفل، أن المعلومات التي حصل عليها حول الفيروس هي من مربيته في البستان، وأيضًا من خلال والدته في البيت. 

مقالات متعلقة