أشارت الدراسة إلى أنّ المرأة العازبة يمكنها أن تقوم بالأمور على سجيتها، وتفعل ما تريد من دون أن تفكر بالتداعيات التي يخلقها على أي أحد آخر

أظهرت دراسة مثيرة أنّ النساء العازبات غالبًا ما يشعرن بالسعادة والراحة أكثر من المتزوّجات، ووفقًا لما ورد في نتائج الدراسة التي أجريت بناء على إحصاء حول النساء المتزوجات وما يشعرن به، جاءت معظم الردود أن المرأة المتزوجة تتحمل مسؤولية بيتها الزوجي وزوجها وأولادها، وتحاول أن تحقق لهم كل يوم ما يتمنونه أو يرغبون به.

صورة توضيحية

وبحسب الدراسة فإنّ أقل من 40% من النساء يحاولن متابعة طموحهن وعلمهن واختيار المهنة الأنسب لهن بعد الزواج مع أن الأمر ليس بالسهل أبداً. هنّ يسعين وراء ذلك كأمر إضافي يعلّقهن في معظم الأوقات على هامش حياتهن اليومية إن كان سيؤثر بطريقة سلبية على تربية الأطفال أو تعليمهم. المرأة المتزوجة تضع عائلتها في الأولوية وتسعى جاهدة لتكون عند حسن ظن زوجها وأولادها لدرجة أنها في بعض الأحيان تنسى نفسها واحتياجاتها الخاصة وإن لم يكن الرجل الداعم الأول لها قد تهب حياتها للمنزل والأطفال فقط.

وأشارت الدراسة إلى أنّ المرأة العازبة يمكنها أن تقوم بالأمور على سجيتها، وتفعل ما تريد من دون أن تفكر بالتداعيات التي يخلقها على أي أحد آخر. يمكن للمرأة العزباء مثلاً إن أرادت أن تسافر متى تشاء وتغيب الفترة التي تريدها من دون أن تحمل مسؤولية أطفال أو منزل. يمكن للمرأة العزباء أن تتابع دراستها الجامعية وصولاً الى الدكتوراه من دون أن تفكر بأن الأقساط قد يكون أولادها واحتياجاتهم أبدى منها اليها. المرأة العزباء تخرج مع الأصدقاء من دون أن تحتاج الى حاضنة لأطفالها...وفق الدراسة تبيّن أن المرأة العزباء تحمل نفسياً نتائج أفضل من المرأة المتزوجة والتي تكون متعبة من ككثرة المسؤوليات حولها.