بأنامل سحرية وألوان زاهية تخط الطالبة تمارا سلام (17 عامًا) من الناصرة،رسوماتها وطموحاتها في آن واحد لتجعل حلمها حقيقة وترسو بعيدًا والوصول لأعلى المراتب في مجال الفن والرسم ، حيث أن الشغف بالرسم وحلمها بالوصول للمنصات العالمية وعرض لوحاتها الفنية في المعارض العالمية ومشاركتها الأن في مسابقة عالمية في الأردن، جعلها لا تترد واجابت مراسل كل العرب بكل ثقة انها ستصل وتمثل نفسها فقط وليس ديفنشي أو بيكاسو !! .
وصلت الى المرحلة الخامسة في المسابقة الدولية في الأردن
يشار الى أن الفنانة تمارا عبد سلام من حي بير الأمير، تشارك في مسابقة عالمية في الاردن، وسط تألق وتفوق، حيث تتلقى يوميًا التصويت من محبي الرسم ولها حظوظ كبيرة بالفوز بالمسابقة، وخلال لقاء لكل العرب مع تمارا ووالدتها مروة وبحضور الوالد عبد، الفخور بانجاز ابنته، يبدو أن العائلة تطمح بوصول ابنتها ويقدمون الدعم الكبير من أجل مساعدتها بتحقيق هدفها ان تصبح رسامة مشهورة وتنطلق للعالم برسوماتها.
وقالت تمارا سلام :" وصلت لهذه المسابقة عن طريق معلمتي الخاص حنان دانييل ميلاد التي دعمتني ولها الشكر الكبير، الحديث عن مسابقة عالمية تضم عدة رسامين من الدول العربية ومكونة من 9 مراحل، انا الان في المرحلة الخامسة ومستمرة للنهاية، الهدف من هذه المسابقة ان نوصل فكرة أن الفن ليس شيئًا عابرًا وانها شيء راقي، وان نقدم لكل شخص قيمته واكتشاف مواهب جديدة".
سأصل الى اعلى المستويات لتحقيق حلم المرحوم خالي قبل وفاته
وأضافت:" منذ بدايتي في مجال الرسم توقعت أن اصل لمثل هذه المسابقا لانه هدي، وعدت اهلي وخالي المرحوم اياد خالد العلي أن اصل لهذه المسابقات، تلقيت الدعم الكبير من ابي وامي ماديًا ومعنويًا وكل شيء، وخالي اياد رحمه الله الذي كان معي منذ البداية وقال لي دائمًا انا معك استمري ، وعند وفاته استمريت بقوة وبعزيمة واصرار وهذا كان دافع أن استمر ليكون اثر ورائه بعد رحيله، خالي كان يحب الخيول، وهذا كان دافع أن ارسم رسومات فيها خيل لان عائلتي بشكل عام تحب الخيول، ما يميز رسوماتي انها لوحات تجسدني انا وافرغ طاقاتي ومشاعري في اللوحات، هناك الكثير من الامور التي لا يمكن ان نعبر عنها في الكلام فنقوم عن طريقة ريشة الرسم التعبير عنها".
ساعالج الاطفال المضطهدين عن طريق الرسم
وحول توقعاتها من المسابقة العالمية في الاردن قالت:" اتوقع من الوصول حتى النهاية، اثق بقدراتي وبعائلتي التي ستدعمني حتى النهاية، وطموحي في المستقبل أن استمر واقوم بمعالجة الاولاد الذين يعانون من التوحد عن طريق الرسم، لان هناك الكثير من الاطفال مضطهدين بسبب مشاكل عائلية ويعانون، ومن خلال الرسم استطيع مساعدتهم واجسد مشكلتهم، مثلي الاعلى هي والدتي وهي دافعي وافكاري ومعلمتي حنان ايضًا، وهذه فرصة أن اطلب الدعم منكم والدخول لليوتيوب والتصويت لي بوضع لايك في الرابط.
بعد وفاة شقيقي نريد فرحة للعائلة لتكون طاقة ايجابية
اما والدتها مروة سلام قالت:" الحمدلله انها وصلت الى هنا، ونأمل ان تصل لمراحل اكبر، نشكر الله اننا استطعنا ان نكون معها لحظة بلحظة ولا نبخل عليها بشيء، العائلة والاهل والاصحاب الجميع دعمها، نعيش في بيئة داعمة والجميع مع تمارا منذ الصغر، انا ووالدها عاهدناها منذ البداية لان ريشتها تتكلم المشاعر والاحاسيس والمجتمع، لوحة تمارا قصة ونريد ان تكون وتصل وتتألق من اجل الوصول للقمة، وراء كل شيء جميع هناك ظلام، لكن الله يلهم الصبر، اخي رحمه الله كان داعمًا لها، وبعد وفاته زاد تمارا الاصرار من اجل الاستمرار، لتكون طاقة ايجابية تفرح العائلة بعد عدة احزان، كل يوم نسمع عن العنف وحان الوقت أن تكون طاقات ايجابية من أجل التغيير في المجتمع".