الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 00:02

شخير الطفل قد يكون سببا لمشكلات التعلم والسلوك

كل العرب
نُشر: 12/07/14 12:13,  حُتلن: 08:05

تبلغ نسبة الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم حوالي 12% بعضهم يعاني من "الإختناق النومي الانسدادي" وهي حالة تنسد فيها الممرات الهوائية وربما توقف التنفس أحيانا عدة أثناء الليل

أظهر بحث جديد أن الاطفال الذي يشخرون خلال نومهم، هم اكثر عرضة لمشكلات التعلم والسلوك عن غيرهم من الاطفال الذي ينعمون بنوم هادئ دون مشاكل.

 

وبحسب إحدى الباحثات في قسم أمراض الأطفال في جامعة لويزفيل في في لوس أنجلوس فإن "تواجد الشخير وحده دون أي مرض آخر، يزيد في خطر التعرض لمشكلات إدراكية لدى الأطفال". وأوضحت أن "مشكلات مثل النشاط الزائد أو قصور القدرات اللغوية لدى الأطفال الذين يشخرون، قد تكون نتيجة لإضرابات في النوم ونقص الأوكسجين العرضي الناتج عن الشخير".

تبلغ نسبة الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم حوالي 12%، بعضهم يعاني من "الإختناق النومي الانسدادي" وهي حالة تنسد فيها الممرات الهوائية وربما توقف التنفس أحيانا عدة أثناء الليل، وقد كان معلوما أن هذه الحالة ترفع خطر التعرض لمشكلات التعلم والسلوك لكن ما لم يكن معروفاً هو ما إذا كان الشخير وحده يرفع هذا الخطر.

وبحسب الباحثة فإن الدراسة المذكورة "أجريت على 118 طفلاً، تتراوح اعمارهم بين 5-7 سنوات، بحيث إتضح أن اداء الاطفال الذين يشخرون خلال النوم في إختبارات الانتباه والقدرات اللغوية والذكاء العام كان أقل وأسوء بكصير من غيرهم"، واكدت اخيرا أنه " لا يوجد معلومات كافية لنعرف أي من الأطفال الذين يشخرون عرضة لتلك المشكلات نحتاج المزيد من العمل لفهم الشخير عند الأطفال وكيف يؤثر على التعليم والسلوك".

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة