الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 21:02

عصام خوري ممثل مؤسسة محمود درويش كفرياسيف: القاسم سيترك فراغا كبيرا

امين بشير- مراسل
نُشر: 20/08/14 19:36,  حُتلن: 21:47

عصام خوري ممثل مؤسسة محمود درويش في كفرياسيف:

سميح بالنسبة لي أخ أكبر فبرحيله ترك فراغاً واسعاً ولا يمكن لأحد احتلال مكانه فلا أعتبره شاعراً وانما أخ وصديق منذ سنوات الستينات الذي لم نفترق فيه حتى أسبوع واحد

سميح فيه جميع خصال الصديق الصدوق سميح كان صديق البيت وصديق أبنائي وعادة كنا نلتقي في أيام الاثنين من كل أسبوع 

أكد عصام خوري ممثل مؤسسة محمود درويش في كفرياسيف، أن:"مؤسسة محمود درويش تنعى للشعب الفلسطيني الشاعر الكبير سميح القاسم بحزن عميق لا يمكن وصفه، فقدان الشاعر الثوري الانساني الذي أسس مع آخرين وكان من أبرزهم أدب المقاومة وأسس حياتنا الفكرية والسياسية منذ شبابه الأول، وهو أيضاً بالنسبة لمؤسسة محمود درويش شخص عزيز جد وهو رئيس مجلسها الاستشاري، وكان بالنسبة لي أخاً أكبر فبرحيله ترك فراغاً واسعاً ولا يمكن لأحد احتلال مكانه، فلا أعتبره شاعراً وانما أخ وصديق منذ سنوات الستينات ولم نفترق فيه حتى أسبوع واحد".

وأضاف خوري: "سميح القاسم فيه جميع خصال الصديق الصدوق، سميح كان صديق البيت وصديق أبنائي، وعادة كنا نلتقي في أيام الاثنين من كل أسبوع، فسميح القاسم ومحمود درويش التوأم، وأنا كنت الصديق المشترك بينهما، كلٍ منهما كان يتمم الآخر في جانب معين، في كل مرة أجتمع فيها مع محمود دائماً ما يسألني في البداية عن سميح ، وكل مرة التقيت مع سميح كنا نتحدث فقط عن درويش، وفي الأشهر الأخيرة كثيراً ما قال لي أنه مشتاق جداً لصديقه محمود درويش، وفي الأسابيع الأخيرة بالتحديد كان يسألني إن كان ثمة أمر تريد أن أوصله لمحمود درويش، وهذه الكلمات كانت قاتلة". 

 وخلص خوري بالقول: "سميح حارب الموت ببطولة وشجاعة وبمعنويات عالية جداً، بأنه لا يخافه ولا يهابه ولكنه أيضاً لا يحبه، وقد قال في كلماته الأخيرة : أنا لا أُحبُّكَ يا موتُ.. لكنّني لا أخافُكْ ، وأدركُ أنَّ سريرَكَ جسمي.. وروحي لحافُكْ، وأدركُ أنّي تضيقُ عليَّ ضفافُكْ ،أنا.. لا أُحبُّكَ يا موتُ.. لكنني لا أخافُكْ! ".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
360141.68
BTC
0.51
CNY