الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 10:01

قياديو مدرسة معاوية الشّاملة يستضيفون قياديي مڤوؤوت عيرون

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 23/02/15 09:22,  حُتلن: 10:02

هذا اللقاء يأتي كاستمرارية للفعاليات الهادفة إلى نبذ التعصب وفهم الآخر والتعرف على أفكاره وأساليب عيشه وحياته

المربي زكريا محاميد:

في كل سنة يزداد فخري واعتزازي بمجموعة القياديين في مدرستنا 

كحلقة من سلسلة اللقاءات والفعاليات المميزة التي تجريها مدرسة معاوية الشّاملة، استضافت المدرسة مجموعة من قياديي وطلاب مدرسة مڤوؤوت عيرون، ويأتي هذا اللقاء كاستمرارية للفعاليات الهادفة إلى نبذ التعصب وفهم الآخر والتعرف على أفكاره وأساليب عيشه وحياته، وذلك للمساهمة في غرس مفاهيم المساواة والعيش المشترك الذي يؤدي الى سلامة المجتمع والحياة الكريمة، في ظل الحفاظ على الهوية والتقاليد الأصيلة.


خلال اللقاء

ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع ( يامي) أولاد يعلمون أولاد، الذي تنظمه المدرسة ويديره المربي زكريا محاميد منذ عدة سنوات كخطوة تساهم في رأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر بين سكان ومواطني الدولة الواحدة بالرغم من اختلاف قومياتهم وأديانهم وتقاليدهم وذلك بالتنسيق مع المركز اليهودي العربي چفعات حبيبة الذي يديره السيد رياض كبها.

هذا، وابتدأ اللقاء بفعاليات تعارف، وتقريب الأفكار ووجهات النظر ومن ثمّ قام القياديون بجولة بالمدرسة تعرفوا خلالها على المدرسة ومرافقها وأقسامها، ومن بعد ذلك قام المحليون والضيوف بجولة ميدانية في القرية تعرفوا من خلالها على انماط حياة القرية ومؤسساتها المختلفة التي تعكس انماط عيش المجتمع القروي العربي وتطرقوا الى النقاط المشتركة بين العرب واليهود، كما واستضاف الطلاب المحليون الضيوفَ الى بيوتهم واستقبلوهم استقبالا يجسد الكرم العربي والأصالة في المجتمع العربي .

وفي نهاية الزيارة أشاد مدير المدرسة الأستاذ علي اغبارية، بمجموعات القياديين مثمّنًا مدى وعي الطلاب لقضية التعايش ما بين العرب واليهود وأكد أن هذا الوعي هو الذي سيصل بالجميع الى بر الأمان والعيش الكريم.

وبدوره قال المربي زكريا محاميد: "في كل سنة يزداد فخري واعتزازي بمجموعة القياديين في مدرستنا، واعون ومنضبطون، وأوجه الشكر لمدير مدرسة معاوية الشاملة المربي علي اغبارية على دعمه الدائم على جميع الأصعدة لمجموعة القياديين، حيث انه يضع هذا المشروع في سلم أولويات مشاريعه المتعددة التي تقام بالمدرسة، وقد أثنى على هذه الفعالية التي من شأنها تقريب وجهات النظر، والتعريف بالآخر عن كثب وتجربة، الأمر الذي يساهم خير مساهمة في بناء الإستقرار والتفاهم".

أما الطلاب المشاركون فقد أعربوا عن مشاعر الرضا والقبول حيث أكدوا على تداول الكثير من النقاش البنّاء والفعاليات واكتشاف عِظم المساحة المشتركة والقواسم المتشابهة التي من المفروض أن تقرب الجميع من هدف العيش بسلام ومحبة وطمأنينة، وقد اعربوا عن سعادتهم في اللقاء وعن انتظارهم للّقاءات المستقبلية بفارغ الصبر.

مقالات متعلقة