الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 19:01

الناصرة: وفاة د. نجيب يوسف رزق (68 عامًا) الرئيس الأسبق لمجلس الطائفة الارثوذكسية

كل العرب
نُشر: 25/06/20 12:53,  حُتلن: 15:57

سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس:

من القدس نبعث بتعزيتنا القلبية الى اسرة الفقيد وخاصة زوجته وابناءه والعائلة الكريمة كلها 

انتقل إلى رحمة الله تعالى في مدينة الناصرة، اليوم الخميس، طيب الذكر الدكتور نجيب يوسف رزق (أبو يوسف) عن عمر ناهز 68 عامًا، والذي شغل منصب رئيس مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة لمدة 10 سنوات. 

وسيشيّع جثمانه الطاهرة اليوم الخميس الموافق 25.06.2020 عند الساعة الخامسة عصرًا من كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس ومن ثم الى مثواه الأخير في المقبرة القديمة.

له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء.


صورة من الارشيف مع المطران حنا من احدى زيارات المرحوم للمدينة المقدسة 

نعي وتعزية من المطران عطا الله حنا
وقال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ناعيًا المرحوم:"لقد تلقينا صباح هذا اليوم نبأ وفاة صديقنا وعزيزنا الطيب الذكر الدكتور نجيب رزق (ابو يوسف) عن عمر يناهز 68 عما وهوابن رعيتنا الارثوذكسية في الناصرة وهو قامة وطنية وشخصية مثقفة وواعية والتي كنا نكن له كل الاحترام والتقدير والمودة.
لقد كان فقيدنا رئيسا للمجلس الملي الارثوذكسي في الناصرة في وقت من الاوقات وناشطا في كثير من القضايا الوطنية خاصة المتعلقة بالكنيسة الارثوذكسية وحضورها واوقافها. وقد تحلى المرحوم بأخلاق رفيعة وتواضع كبير وعلاقات طيبة مع الجميع فحظي باحترامهم وتقديرهم ومحبتهم".

وأضاف سيادته:"من القدس نبعث بتعزيتنا القلبية الى اسرة الفقيد وخاصة زوجته وابناءه والعائلة الكريمة كلها ، كما ونعزي زملاءه واصدقاءه ومعارفه الذين تشاركوا واياه الهواجس ذاتها ونعزي ابناءنا في الناصرة ورئيس واعضاء المجلس الملي الارثوذكسي والهيئة التمثيلية الارثوذكسية والاكليروس والشعب في مدينة البشارة .
لن تنساك مدينة الناصرة يا ابا يوسف كما ولن تنساك ازقة القدس العتيقة التي كنت تزورها في بعض الاحيان متأملا في تاريخها وروحانيتها ورسالتها وكنت دائما مدافعا صلبا عن القدس وهويتها واوقافها ومقدساتها ومدافعا عن عدالة القضية الفلسطينية".
وتابع:"مراسيم الجنازة ستتم اليوم عند الساعة الخامسة عصرا في كنيسة البشارة للروم الارثوذكس في الناصرة ومن ثم سيوارى الجثمان الثرى في المدينة التي عشقها وانتمى اليها ودافع عنها . أما تقبل العزاء فسيكون فقط عبر وسائل التواصل الاجتماعي نظرا للاوضاع الصحية السائدة. رحمك الله يا ايها الصديق العزيز وجعل موضعك في الفردوس مع القديسين والصديقين والابرار . وليكن ذكره مؤبدا"، كما قال سيادة المطران.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
366328.41
BTC
0.51
CNY